وأوضح مسؤول امريكى ، أن إسرائيل تمتلك بدورها جزءا من هذه القدرات لكنها ستحتاج إلى دعم الولايات المتحدة في إتمام مثل هذه المهمة.
قال المسؤول ، إن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يتطلب قدرات جوية تمتلكها فقط الولايات المتحدة.
وكشف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت القادة العسكريين الإسرائيليين عن تقييمها الإستخباراتي بشأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف المسؤول أن محادثات قائد القيادة الوسطى الأميركية – سنتكوم الجنرال إيريك كوريلا مع القادة الإسرائيليين في اليومين الأخيرين في تل أبيب، كانت بناءة وتمحورت حول “الخطط الأكثر أهمية للردّ على الضربات الإيرانية الأخيرة”.
وتابع المسؤول، أن التقييم الأميركي لضرب المنشآت النووية الإيرانية، لا يعني بالضرورة عدول إسرائيل عن تنفيذ هذه المهمة.
وأوضح المسؤول أن مواقع المنشآت النووية الإيرانية تحمل تعقيدات جغرافية كثيرة، فضلا عن تطلبها جولات عدّة من الضربات الجوية على مدى عدة أيام.
واعتبر المسؤول أنه من أصعب العمليات الجوية هو ضرب أهداف على مساحات جغرافية متباعدة وخصوصا إذا تواجدت في أماكن تحت الأرض.
وتأتي تصريحات المسؤول بعد ساعات من اتصال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث تمّ إبلاغه وفقا لبيان البنتاغون أن واشنطن تحافظ على قدرات بالغة الأهمية في المنطقة للدفاع عن قواتها ودعم إسرائيل.
وقال غالانت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بينما تستعد للرد على إيران، لكنها “ستتخذ قراراتها المستقلة” حول كيفية الرد.
ورغم أن الولايات المتحدة أكدت معارضتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، فإن غالانت قال إن إسرائيل “لم تستبعد أيا من خياراتها”.
وفي ظل التباين الموجود في رؤيتي واشنطن وتل أبيب في الرد على إيران، تؤكد معلومات البنتاغون أن الرد الاسرائيلي على إيران آتٍ وسيكون أكبر من كل التوقعات.