التاريخ المصرى حافل بكثير من القصص الغامضة، غير المكتملة، ومن ذلك قصة الأمير تحتمس الذى اكتشفت مقبرته فى وادى الملوك بالأقصر، والتى لا تزال تثير حيرة علماء المصريات منذ أن تم اكتشاف مقابر الملوك فى وادى الملوك عام 1816، خاصة عندما وصل المستكشف جيوفانى بيلزونى إلى أقصى نهاية الوادى وفتح قبرًا ثبت أنه قد تم تحضيره للأمير تحتمس الابن الأكبر للملك أمنحتب الثالث، لكنه كان فارغا.
لم تكن المومياء موجودة، والغريب أن جدران المقبرة لم يتم تزيينها بالرسوم التوضيحية الجنائزية العادية اللازمة للرحيل، جاء لك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
الأمير تحتمس لا نعرف عنه الكثير، فقط بعض الأشياء البسيطة المجزوءة، حتى أن كلمة تحتمس معناها “المحبوب”وربما كان صفة أكثر منه اسما، وقال عنه المؤرخون إن “تحتمس” كان الابن الأكبر للملك “أمنحتب الثالث” وكان وريث العرش، وعندما كان أميرا شابًا كان حاكمًا لممفيس قبل أن يصبح قائدًا للقوات الحربية، وقاد حملة ضد الإثيوبيين، وعندما عاد أصبح رئيس كهنة رع فى مصر.
ما قيل بعد ذلك هو أن الأمير اختفى قبل نحو عامين من وفاة والده، ولم نعرف بالضبط أين ذهب؟