بقلم : علاء قنديل رئيس التحرير
استطاعت باقتدار ان تكتب اسمها فى كتب التاريخ بل فى كتب الانسانية
التى عرفنها من خلالها ,بل ايضا عرفنها بانجازاتها فى عالم الطب
وتصنيفها كاكثر الاطباء نجاحا وشهره فى مجالها ,انها الدكتورة داليا عبد المحسن، رئيس أقسام الباطنة العامة بكلية طب جامعة عين شمس وأستاذ الروماتيزم.
حملت على كتفيها رحلة عطاء من العمل والكفاح والإنجاز والشهرة، تستحق أن يعلمها ويتعلم منها شباب وعلماء وباحثون .
فانها فخر طب جامعة عين شمس وفخر كل الاطباء الذين يحملون شعاع النور للبسطاء من الناس وذلك من خلال حسن المعاملة ومراعاة ظروف الناس وأحوالهم والاهتمام بما يحافظ على کرامتهم وإنسانيتهم دون المساس بها أو الحط من شأنهم.
وتمتلك د. داليا عبد المحسن قدرة عالية على العمل المتواصل والعطاء ، وقد تمكنت من خلال مشوار عملها الطويل من تأسيس العديد من الأفكار ذات الشأن العام والتى تحقق خيرا وفيرا لمرضها وطلابها .
فالإنسانية لها أناسها لا تصلح لغيرهم تأتي على مقاس صاحبها يوهبها الله لأحبته ليكونوا تجليا ولله المثل الأعلى لصورة الرحمة التي أمر الله أن تكون في الأرض، فلا عجب فيما قيل عن سمو الطب ورفعته: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب.
فالطب ليس كأي وظيفة وإنما هي رسالة إنسانية نبيلة، هي الابتسامة التي يرسمها الطبيب على الوجوه الحزينة، هي الرسالة السامية التي لا تقارن بأي رسالة أخرى.
.ترى دائما الدكتورة داليا أن الوسام المفضل لديها على الإطلاق هو رؤية المرضى يتحسنون وفى افضل حال .