التخطي إلى المحتوى

 

بقلم :علاء قنديل

بما أننا نعيش في وطن واحد وأمة واحدة فنحن مطالبون بأن نكون منصفين في أحكامنا على مجتمعنا ووطننا وأمتنا التي نحن جزء من نسيجها ولسنا بمعزل عنها، وكذلك نحن مطالبون بتقييم عمل كل واحد منا تماشيًا مع قاعدة التواصي بالحق والصبر، وأنا لا أقصد أن نكون مراقبين، أبدًا؛ ولكن لكي يؤدي كل واحد من أفراد المجتمع عمله على أتم وجه فيجب علينا أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء قد أسأت ونتجنب المجاملة والمداهنة والنفاق الاجتماعي.


فهناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.نظرا لانهم ذو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا يستطيع بعلمه وقبل علمه بانسانيته وخلقه وتواضعه ان يحقق السعادة للاخرين فالانسانية , شعارهه والضمير والأخلاق سلاحه انه الدكتور حيدر سلطان نائب رئيس إدارة المجالس الطبية المتخصصة

تلك الشخصية التى لا تكل ولا تمل فى قضاء حوائج الناس وتذليل كافة العقبات التى تعترض طريقهم والمساهم فى تذليل كافة الوسائل لعلاجهم ورفع المعاناة عن كاهل المرضى.فتاريخ هذا الرجل ملىء
بالانسانية والتواضع والبساطه فى التعامل مع كل الناس على مختلف مستوياتهم العملية والعلمية.

فهى مهنة نبيلة شرفها الله,وهى صناعة فضلا عن كونها علما يحتاج الى دراسة, وفن يحتاج الى ممارسة. وهى كذلك رسالة انسانية نبيلة يقدمها حاملها الى من يحتاج اليها

فلابد ان نرفع قبعاتنا للدكتور حيدر سلطان نائب رئيس إدارة المجالس الطبية المتخصصة هذا المسؤول الذى استامناه على عمله فكان خير امين فقام بتأديته بكل أمانة فهو يراقب الله الذي يعلم السر وأخفى، هنا لن تحدثه نفسه بغير حفظ ما اؤتمن عليه، وعكس ذلك لن نلمس قبعاتنا عوضًا عن أن نرفعها لمسؤول ائتمن فأخذ يفرك كفيه فرحًا أن وسد الأمر إليه وفي نيته سلفًا أن ينقض على الأمانة ليغتالها، نعم في نيته الفساد والتخطيط فقط ,و يقول في قرارة نفسه فلتذهب المثل العليا إلى الجحيم طالما إنني سأستفيد، وإذا حدثته نفسه اللوامة راوغها وخادعها بأن الكل يفعل ذلك، وإذا ما جادلته رمى بتلك الحلوة التي يخادع بها الأب طفله لكي يرعوي ويسكت ونسي في خضم الجشع والطمع؛ نسي قول الله تعالى ( يخادعون الله وهو خادعهم ) أنا هنا أتحدث عن كل مسؤول استرعاه الله أمانة فلم يؤدها وتلاعب بها، فليتحسس كل منا رأسه بأمانة وصدق وليفتش كل منا عن مواطن الخلل في نفسه التي بين جنبيه
وفى النهاية اتمنى فى مصر ان يكون كل مسئول فى كل مكان د. حيدر سلطان .