كتب /علاء قنديل
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها موافقة مجلس الجامعة على إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها ومنها براءات الاختراع ونماذج المنفعة والابتكارات، وتسويق مخرجات البحث العلمي ، والقيام بأعمال الاستشارات والتصميمات والإدارة في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة،وذلك وفقا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن الظروف التنافسية الجديدة الناتجة عن اقتصاد المعرفة وتحديات الثورات الصناعية تحتم على الجامعات أن تضع سياسات جديدة تشجع على بناء القدرات الابتكارية وتعزيز الابتكار وتستخدم أدوات التنمية كالحاضنات التكنولوجية لربط الجامعات بالقطاع الصناعي وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030 وهو “تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار”، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلى.
وأكد ” الجيزاوي ” أن جامعة بنها تسعى أن تكون نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات وفي ضوء تميزها في عدد من التخصصات العلمية (العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الفيزياء،علوم الحياة والعلوم الطبية الاكلينيكية ) طبقا لتصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي ، تسعى الجامعة كبيت خبرة في هذه التخصصات لتسويق مخرجات البحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع من خلال الحاضنات التكنولوجية الموجودة بالجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة أن مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO بالجامعة يقوم على تفعيل دور البحث العلمي بالجامعة وربطه بالصناعة حيث أن الابتكار يعتبر خطوة رائدة خطتها الجامعة لرفع شعار نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع لتكون مصدر ثراء علمي واقتصادي للوطن بهدف تعزيز وتطوير الخبرات وإخراج الابتكارات الواعدة إلى حيز الوجود ، كما تقوم الجامعة بتشجيع المبدعين على المساهمة في خدمة المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة و الاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية , والارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة إقليمياً وعالمياً في مجالي الإبداع والابتكار.
وأشار ” الجيزاوي ” إلي أن الجامعة أنشأت حاضنتين تكنولوجيتين أحدهما يعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والأخرى تعمل في مجال تصنيع الأجهزة الطبية والعملية ، إيمانا منها بالدور الكبير الذي تلعبه الحاضنات التكنولوجية في تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية الي ثروة، حيث تعتبر الحاضنات التكنولوجية التابعة للجامعات وللمراكز البحثية أحد أهم أدوات التنمية المستدامة والتي تتمثل في المعامل والكيانات الداعمة للبحث العلمي والابتكار التي تنشأ بغرض تقديم خدمات الأعمال والتسهيلات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي وآليات المساندة والاستشارات الفنية للمبتكرين والشركات الناشئة من خلال مخرجات البحث العلمي، للوصول الي نماذج أولية قابلة للتصنيع وبالتالي يتم تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية والأبحاث التطبيقية الي مشاريع إنتاجية وصناعية ناجحة