كتب:ايمن عمران
قال جمال رائف الباحث والكاتب السياسى أن الاتفاق الذى حدث كان ينتظره الجميع ليس فقط الجانب السودانى لكن إقليم وادى النيل بشكل عام خاصة وأن هذا الإتفاق حدث بعد صعوبات كثيرة وبعد مفاوضات استمرت لأكثر من عشرة أشهر بجنوب السودان لإخراج هذا الاتفاق بهذا الشكل الذى يليق بتطلعات الشعب السودانى وليكون استمرار لمسارات السلام والإصلاح الاقتصادى داخل السودان ونتحدث عن مرحلة إنتقالية كانت تستوجب أن تكون وهناك أيضا تعديلات المسارات الإقتصادية فى الداخل السودانى الذى له علاقة بانتقال السلطة وخفض التوترات وترسيخ الأمن والسلم الداخلى وهذا الاتفاق يدعم الفترة الانتقالية ويرسخ مرحلة ما بعد الفترة الإنتقالية وفكرة دمج الاشقاء في السودان في حكومات إتلافية موحدة وضمان مشاركة الجميع في السلطة مستقبلا بعد الفترة الإنتقالية .
وأضاف رائف أن الاتفاق حرص على أن يكون هناك خريطه استرشادية للفترة المستقبلية حيث ضمن للأقاليم التى ناقشت توترات فى مقاعد فى مجلس الوزراء وفى كافة السلطات وبالتالى نتحدث عن دمج حقيقى للأقاليم يضمن الإستقرار والسلم فى المنطقة يتبقى أن يلتزم الجميع ويكون هناك نوع من انواع الاندماج عبر المنظومات الامنية حتى لا يكون هناك كيانات موازية للقوات الأمنية الشرعية التى تتبع الدولة .