قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اجتياح مليشيات المستوطنين بقيادة وزراء من حكومة الاحتلال الإسرائيلى، لأراضى دولة فلسطين، لا يغير من حقيقة أنها أرض فلسطينية وستبقى كذلك، وأن هذا الاجتياح الذي يأتي بقوة السلاح لا ينشئ حقا.
وأضاف أبو ردينة، أن اجتياح المتطرفين اليهود، والذي يترافق مع القتل اليومي لأبناء الشعب الفلسطينى، وكان آخره استشهاد الطفل محمد فايز نبهان (15 عاما)، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، يدفع بالأمور نحو الانفجار، الذي لن يستطيع أحد السيطرة عليه إطلاقا.
وحمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاعتداءات الخطيرة والاستفزازات المتصاعدة، والتي تؤكد سعي إسرائيل إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والاضطرابات.
وشدد على أن الاستيطان جميعه غير شرعي على أرض دولة فلسطين، وأن كل هذه الجرائم والاعتداءات لن تشرعنه، وسيكون مصيره إلى زوال، كما الاحتلال.
وأكد أبو ردينة، أن صمت الإدارة الأمريكية، شجع الاحتلال على تماديه بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تدخل فوري وسريع لإيقاف هذا الجنون الذي ستدفع المنطقة جميعها ثمنه.