أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي قال خلالها إن الادعاء العام في مانهاتن بصدد اصدار لائحة اتهام بحقه، حالة من القلق داخل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعدما تزايدت وتيرة التحريض علي التظاهر تحسباً لصدور قرار وشيك بـ اعتقال ترامب.
وحذرت مصادر استخباراتية أمريكية تحدثت لشبكة “سي بي اس” من زيادة ملحوظة في الساعات القليلة الماضية لخطاب الكراهية والتهديدات العنيفة من قبل “متطرفين محليين”، غير أنها لم تؤكد ما إذا كان هناك تهديدات مباشرة للأمن العام حتي الآن.
وبحسب الشبكة الأمريكية، كان المتطرفون المحليون قد حذروا فى منشورات إلكترونية من أن المدعين من مكتب مدعى مقاطعة مانهاتن سيتجاوزون خطا أحمرا لو تم توجيه اتهام لترامب، وسيتم مواجهة الأمر بعنف أكبر مما حدث فى أحداث اقتحام الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير 2021، بحسب ما أفادت المصادر، وكانت هناك منشورات أخرى تدعو إلى حرب أهلية.
وقالت المصادر إن التهديدات كانت تستهدف فى الأغلب رجال إنفاذ القانون والقضاة والمسئولين الحكوميين فى نيويورك ومناطق أخرى يتصور هؤلاء المتطرفون المحليون أنهم مشاركون فيما يرون أنها اضطهاد سياسى لترامب.
وقال مصدر بإنفاذ القانون إنهم يراقبون الدردشة الإلكتروية، حيث ذُكر اسم مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج كثيرا فيها، لكن لا يوجد الكثير من الحشد تجاه العنف أو الاحتجاجات فى هذه المرحلة. غير أن مصادر من الشرطة قالت إن الوضع قد يتغير سريعا.
وكان مدعى مقاطعة مانهاتن يحقق فى مزاعم دفع ترامب أموالا، عن طريق محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين، للممثلة ستورمى دانيلز مقابل التزامها الصمت عن علاقة بينهما وذلك خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
وكتب ترامب على السوشيال ميديا الأسبوع الماضى يقول إنه يتوقع أن يتم توجيه اتهام غليه، ودعا أنصاره إلى الاحتجاج