ذكرت قناة العربية، أن أكثر من 100 سيارة مسلحة تابعة للوفاق تحركت من ترهونة إلى بني وليد.
واستمرارا لمسلسل الخيانة، كان أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن تركيا على وشك توقيع اتفاق جديد مع حكومة الوفاق في طرابلس.
وكان قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، إن تركيا نقلت عشرات الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، موضحا أن أنقرة نقلت حوالى 17 ألفا منذ بداية الأزمة، وهناك أعداد أخرى من داعش والنصرة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 25 ألف مرتزق على الأراضى الليبية الآن.
وأضاف: نحن الآن في حالة حرب المعركة متوقفة قليلا، سواء بالتصريحات أو الحركة على الأرض أعتقد أن أردوغان يتحرك نحو المعركة.. وأردوغان يغير رأيه فى آخر لحظة وخصوصا بعد ظهور الجيش المصرى البطل فى الصورة”، لافتا إلى أن أردوغان ألغى المناورة البحرية والمعركة تحولت من معركة ليبية ليبية إلى معركة دولية وطنية.
وأكد المسمارى، أن ما حدث بالقاهرة تاريخى، ومن كانوا موجودين فى مصر هم أحفاد مؤسسى ليبيا، وإذا تمادى أردوغان لن يكون الجيش المصرى فقط فى وجهه، ولكن كل القبائل العربية، لافتا إلى أن خطاب الرئيس السيسي اليوم كان واضحا ومعبرا.