كتب محمد صوابى
أكد الدكتور / محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العامعلى إيمان الوزارة بأهمية الاستثمار في صناعة الأدوية التي تمثل أحد الصناعات الاستراتيجية، من خلال ما يجري تنفيذه من مشروعات للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP بالشركات التابعة، بما يسهم في تمكين الشركات من زيادة حصتها السوقية محليا والتوسع في التصدير للخارج. كما أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الاعمال العام الحرص على توطين تكنولوجيا صناعة الدواء بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى مساعي الوزارة الجادة للتوسع في إنتاج الخامات الدوائية والمواد الفعالة بالشراكة مع إحدى الشركات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال.
حيث شهد الدكتور / محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، مراسم توقيع عقود تمويلات لتطوير شركات الأدوية التابعة للوزارة، بمبلغ 3.4 مليار جنيه.
وتم توقيع العقود بين الشركة القابضة للأدوية وشركاتها التابعة من ناحية، ومصرف أبوظبي الإسلامي _مصر من ناحية أخرى.
من جانبه، أعرب محمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، عن اعتزازه بتمويل البنك لصفقة بهذه الأهمية و هذا الحجم و فى قطاع يأتى فى مقدمة أولويات الدولة، وذلك تأكيدا على استراتيجية المصرف التي تركز على تقديم مجموعة شاملة ومبتكرة من الحلول المالية لعملائه من الشركات والأفراد وتدعم جهود التعاون مع الشركات والمؤسسات الحكومية المؤثرة وخصوصاً قطاع صناعة الأدوية.
شهد توقيع العقود، من جانب الشركة القابضة للأدوية: الدكتور أحمد حجازي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي، والدكتور جمال عوض العضو المنتدب للشؤون المالية بالشركة القابضة للأدوية والاستثمار، ومن جانب مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، محمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، ومحمد السيد رئيس قطاعات تمويل الشركات، وهشام العطار رئيس قطاع تمويل الشركات الحكومية.
ومن المقرر أن تغطي حزمة التمويلات، جميع المتطلبات التمويلية للشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، بما يشمل تمويل مشروعات التوافق مع اشتراطات التصنيع الجيد GMP الأمر الذي يسهم في زيادة صادراتها للأسواق الخارجية، وكذلك منح تمويلات مصرفية لأغراض تمويل رأس المال العامل للشركات التابعة.
ويأتي توقيع هذه العقود في إطار حرص وزارة قطاع الأعمال العام على تنمية وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وتحسين إدارة استثمارات الدولة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد القومي، وفض التشابكات المالية بين الجهات الحكومية بما يمكن هذه الجهات من تحسين خدماتها وتطويرها على الوجه الأمثل