بقلم د محمود الحسيني
هل أصبح ناديي الاهلي و الزمالك اوثانا تعبد من دون الله؟ افيقوا و استقيموا يرحمكم الله ، تبا ثم تبا لهذه العقول الفارغة و النفوس الضالة ، أرى تعليقات و بوستات لحفنه ممن بدي عليهم الإفلاس العقلي و ظهر عليهم العوز الديني تجعل تشجيع ناديين من أندية مصر المتدنيه رياضيا هو بمثابة نعمة توازي نعمة الإسلام فقرات لاحدهم من يذكر ذلك ، وإن من مظاهر السفه الفجه التي نحياها حاليا هو ما نراه هذه الأيام ، و كأنه مخطط لشغل الاغبياء بما ليس فيه مصلحة في دنياهم و لا منفعة في أخرتهم .
أن العمر الذي يعيشه الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة هو عمر واحد وفرصة واحدة لا تتكرر للإنسان، و لم نر إنساناً منح هذا العمر ثم مات ثم منح مرة أخرى، ولذا فإن ضياع هذه الفرصة من أعظم السفه و الضلال ، هي فرصة واحدة وإذا ضيعها الإنسان في غير طاعة الله عز وجل سواء كان تزودا للاخره أو في طلب السعي على الرزق فقد خسر خسراناً مبيناً، ولهذا يطلب أهل النار الرجعة ويقولون: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون:106 – 108]؛ ليس هناك رجوع مرة أخرى.
ولذا لا بد أن يكون الإنسان عاقلاً في محاسبة نفسه على هذه الأوقات، بحيث إذا مر يوم ولم تكتسب فيه خيراً يقربك إلى الله عز وجل فأنت تخاسر تقامر برأس مالك و هو عمرك . و من هذه اللحظه سوف ازيل من صفحتي كل المجانين و المعاتيه ، بتجميد المتابعه لهم ، ثم إلغاء الصداقه كل من أراه متعصبا لشيئ سواء رياضه أو سياسة فلا أرحب بوجود صداقة على الفيس بيني و بينه .