التخطي إلى المحتوى

 

كتب:ايمن عمران 

قال عصام الكاشف مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العديد من المناطق اليمنية شهدت اليوم حالة من التصعيد والحراك السياسى والعسكرى بعد تحذير العديد من المسئوليين فى الحكومة اليمنية من مغبة إنهيار عدد من السدود الصغيرة وأن سد مأرب التى تشتهر به اليمن والذى يعد أكبر سدود المياه في اليمن معرض للإنهيار بعد أن وصلت نسب المياه التى تم تخزينها خلفه إلى الحد الأقصى الذى لا يسمح بعده بالاحتفاظ بالمياه وإذا ما زادت الأمطار الموسمية والسيول التى تتعرض لها اليمن منذ ثلاثة أشهر متتالية سوف تؤدى إلى انهيار السد ويسبب كارثة بيئية كبرى .

وأضاف الكاشف أن
أكثر من ثلاث مائة ألف مواطن يمنى وزاويهم من الذين لجؤ ونزحوا إلى المناطق شبه الأمنة بسبب حالة الحرب التى فرضتها ميليشيات الحوثى والجماعات الريكبالية المسلحة على اليمن هربا من الحرب قد تسببت في نزوح هؤلاء المواطنين إلى مناطق أكثر أمنا من المناطق التى كانوا يسكنون فيها ولكن يبدو ان الطبيعة قد تأمرت مع الاصلاحيين وبعض الميليشيات الحوثية عليهم.

وأشار ان مياه الأمطار الشديدة والسيول تسببت بانهيار العديد من السدود التى تحتجز المياه مما خلف وراءه عدد من المنازل التي كانوا يسكنون بها والمزارع التى كانت يأكلون منها ويعيشون على إنتاجها مما تسبب فى كارثة بيئية تنذر بكارثة أكبر وأضخم وسط جائحة كورونا التى تواجهها الحكومة اليمنية فقد ناشد المسئولين المجتمع الدولي ومنظمات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة بضرورة تقديم العون والدعم من المواد الغذائية إلى الذين نزحوا بسبب السيول والأمطار الغزيرة الموسمية.