التخطي إلى المحتوى
بقلم :علاء قنديل مدير التحرير
امر طبيعي لا انكره علي حق كل انسان في مزاوله عمله وحرصه علي النجاح في أداء مهامه الجديده. ولكن الأمر الذي اود ان اداعب به أذان هذه الشريحة غير القليله من كل من يعتلي كرسي السلطة وهو خط التعامل مع من يقعون في قبضه يده من البشر ممن يلجأون اليه لقضاء حوائجهم في إطار سلطاته ويعتبرونه ملاذ لهم.
▪️هؤلاء هم أكبر نعمه ينعم بها الله سبحانه وتعالى على كل مسئول من الله سبحانه وتعالي عليه بنعمه المنصب ليجعله ابتلاء واختبار وامتحان له ولكل من يجلس علي كرسي السلطه الجميل البراق.
▪️فيا هل ترى كم من هؤلاء ينجح في الامتحان الذي وضعه الله سبحانه وتعالى فيه وهو لا يدري، تلك اللحظه التي سيغادر فيها هذا الكرسي بنفس الكيفيه المفاجئه له ولكل أهله يا هل تري يحرص هذا المسئول على أن يؤدي دوره في الخط الثاني الموازي لاخط الاول بنفس الدرجه حتي يكون في منتهي الرضا والقناعة في ايه لحظه يترك فيها منصبه لانه لم يتجاهل احدا ممن لجأوا اليه من اصحاب المظالم او اصحاب الحاجات في إطار مسئوليته وفطن الي ان هذه الحوائج تعد بمثابة اكبر نعمه أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بها خاصه اذا اداها بأمانه وضمير واخلاص وكان سببا في إدخال السعاده والسرور على اسر هؤلاء اصحاب الحاجات وفطن الي انه هو وكل مسئول مثله هم أكثر احتياجا الي اصحاب الحاجات من أصحاب الحاجات انفسهم لانهم بهذا الخير قد يرفعون إلى أعلى درجات عند الله سبحانه وتعالى وقد حققوا لهؤلاء الناس امنياتهم المتواضعه ففازوا بالأجر الجزيل من الله سبحانه وتعالى وهو الأجر الذي يبقي لهم ودعاء الناس لهم والذي سيفوق الف مره قيمة ومتعه الكرسي الذي لا يدوم الا قليله.
فمن هؤلاء من استطاع ان ينجح بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ومن اول يوم عمل له,انه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم الصحة والذي سبق وتولى هذا المنصب خلال حقبة الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق.
الذى اعاد تحفيز وإستنهاض الهمم فى نفوس العاملين بمهنة الطب لإحياء تلك الأخلاقيات والتمسك بها وتفعيلها, ليكونوا نبراسا يحتذى به كما كانوا دائما على مر العصور فى نبل الأخلاق وسمو القيم