التخطي إلى المحتوى
بقلم :علاء قنديل
فى البدء أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب,هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.نظرا لانهم ذو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا يستطيع بعلمه وقبل علمه بانسانيته وخلقه وتواضعه ان يحقق السعادة للاخرين فالانسانية, شعاره الضمير والأخلاق سلاحه انه الدكتورمحمد عبدالله,ابن قرية المنية بشبين القناطر الذى لم ينساها ابدا ولم ينس اهل مدينته وقريته التى تربى بها ..هذا الرجل الذى عشان فى احضان الريف وتربى على خلق اولاد الريف ورغم ما وصل به الان من نفوذ ومكانه الا انه مازال متمسك باخلاق واصول اهل الريف, فانه يتمتع باخلاق حسنة وشهامة و طيبة ونُبْل ليس له مثيل,فانه لا يتهاون فى تلبية رغبات كل محتاج الذى لايعرفه قبل من يعرفه تلك الشخصية التى لا تكل ولا تمل فى قضاء حوائج الناس .فتاريخ هذا الرجل ملىء بالانسانية والتواضع والبساطه فى التعامل مع كل الناس على مختلف مستوياتهم العملية والعلمية ,فمن اراد ان يملك قلوب الناس قبل عقولهم فلينظر الى هذه الشخصية التى تحدثت عنها حقا انه الدكتورمحمدعبد الله.
فلكل زمن له رجاله, فالأزمنة تختلف من حين لآخر، ولكل زمان رجال يتصفون بسمات تختلف عن غيرهم ,فدعونا نتذكر هذا الرجل الذى رسم اسمه باحرف من نور عبر تاريخه المشرف والذى نتشرف جميعا به سواء من داخل دائرته اوخارجها, فلكل عصر أهله الذين يسطرون بجهودهم أحرفاً بذاكرة الزمن ولكل دولة رجالها الذين ترتقي على أكتافهم إلى سلم الحضارة والمجد ولكل عصر رجل يحفر اسمه بالذهب وحين يجول في الخاطر في اصحاب البصمات الندية حقا انه د.محمد عبد الله الخضراوى.