كشفت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب حقيقة بعض الوقائع التي حدثت في اليوم الثاني للمعرض،”التى تم تداولها على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن إغلاق جناح بسور الأزبكية نتيجة ضبط كمية من الكتب المزورة لعدد من الناشرين المصرين والعرب، والتي بلغ عددها 50 ألف كتاب، تؤكد إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب أنه حدث أول أيام فتح أبواب المعرض للجمهور، أبلغت شرطة المصنفات الفنية عن وجود بائع بأحد مكتبات سور الأزبكية متهم في قضية متداولة حاليًا بتزوير 50 ألف نسخة كتاب”.
وأضاف البيان: “على الفور شكلت إدارة المعرض لجنة واتضح من خلال التحقيق أن الجناح ليس باسمه ولكنه يتبع مكتبة أخرى، وتم التأكد أنها لا تضم أي نسخ لكتب مزورة وأن الشخص المكلف بعملية البيع في الجناح الخاص بهذه المكتبة هو صاحب قضية التزوير، وقررت اللجنة اغلاق جناح المكتبة لإيصال رسالتين إلى كل بائعي سور الأزبكية، أولهما، أن إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب لا تسمح بعمل المزورين الذين يهددون صناعة النشر داخل المعرض، والرسالة الثانية، أنه في حالة حدوث مثل هذه الواقعة مرة ثانية سيتم الغلق نهائيا، وكذلك تم إفراغ محتويات الجناح بالكامل، بالأمس، ولن يسمح له بالمشاركة في المعرض وأيضًا المكتبة التى سمحت بتواجد هذا الشخص في جناحها لن يسمح لها بالمشاركة في المعرض مرة ثانية”.
وأكمل البيان: “أما بشأن الأخبار التي تم تداولها اليوم عن وجود حفلات توقيع من قبل عدد من دور النشر في أجنحة المعرض، توضح إدارة المعرض أن عدد من الكُتاب الصادر لهم أعمال من دور النشر الخاصة قد تواجدوا بالفعل داخل المعرض خارج القاعات، الأمر الذي أوحى بحدوث نوع من تكدس الجمهور على دور النشر وأماكن تواجد هؤلاء الكتاب لحصول الجمهور على توقيعهم، وبناء عليه تم توجيه إنذار لهذه الدور بعد تكرار الواقعة مرة أخرى، كما تم وقف البيع في هذه الأجنحة لمدة تتراوح ما بين ساعة أو ساعتين لحين انتهاء الازدحام الجماهيري وخروج الكُتاب من أرض المعرض نهائيًا، كما تم التنبيه على دور النشر أنه في حالة تكرار مثل تلك الأفعال سيتم إغلاق الأجنحة نهائيًا”.
وتناشد إدارة المعرض جميع العارضين ودور النشر المشاركة الالتزام التام بالتعميم المرسل لهم والذي ينص على قواعد المشاركة في الدورة 52 من المعرض.