أعلن وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد، أن الكاميرا التي التقطت “قُبلة” سلفه مات هانكوك لمساعدته “تم تعطيلها”.
وقال جاويد، صباح الاثنين، إنه قرار تعطيل الكاميرا صدر من الوزارة، مشيرا إلى أنه “لا يعتقد أن يكون مكتب الوزير به كاميرات”، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
ولدى سؤاله عن الكاميرا قال جاويد: “لم أقم بتعطيل الكاميرا التي تتحدث عنها، لكن تم تعطيلها من قبل الوزارة. كقاعدة عامة لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك كاميرات في مكتب وزير الخارجية”، على سبيل المثال، حسب تعبير الوزير.
وأضاف: “لم أعرف أبدا ذلك في الأقسام الخمسة الأخرى التي أدرتها، ولست متأكدا حقا من سبب وجود كاميرا هنا”، لكنه أوضح أن واقعة الوزير السابق ستخضع للتحقيق.
وكان هانكوك اضطر للاستقالة مؤخرا، بعد أن رصدته كاميرا مراقبة يقبل ويحتضن مساعدته، حيث واجه انتقادات لمخالفته قواعد التباعد الاجتماعي.
والأحد قال جاويد إن الأولوية بالنسبة له تتمثل في تجاوز جائحة كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، وأشاد بسلفه المستقيل.
وبدأ جاويد، وزير المالية السابق، عمله الجديد بقائمة من المهام الملحة التي تتمثل في حالات كورونا الآخذة في الزيادة، وتحذير المستشفيات من تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية، والإنهاك الذي أصاب الطواقم الطبية في معركتهم ضد المرض.
وقال جاويد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “ما زلنا في جائحة وأود أن أرى نهاية لذك في أسرع وقت ممكن، وستكون الأولوية العاجلة بالنسبة لي أن نعود إلى طبيعتنا في أقرب وأسرع وقت ممكن”.
وأضاف لاحقا: “بفضل الجهود الرائعة التي تبذلها هيئة الخدمات الصحية الوطنية وموظفي الرعاية الاجتماعية الذين يعملون بلا كلل كل يوم، وبرنامج التطعيم الهائل لدينا، أحرزنا تقدما مذهلا في المعركة ضد هذا المرض المخيف”.