شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، وتضمنت مذكرة التفاهم الأولى بين هيئة الاستثمار المصرية ووزارة التعاون الدولى السودانية.
وتضمنت مذكرة التفاهم الثانية بين هيئة الاستثمار المصرية ونظيرتها السودانية.
ويأتى استضافة مصر للمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا مُكملاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وسيمثل ركناً أساسياً في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الأفريقية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار والحوافز المُقدمة للمستثمرين، لتحقيق واحد من أهم بنود أجندة الإتحاد الأفريقي 2063، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن البدء فى خطى اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية سيساهم برفع قدر القارة، وانتشال 30 مليون شخص من الفقر المدقع.
وأوضح خلال كلمته بالمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا، أن هناك فرص غير محدودى لتوطين التصنيع، مؤكدا أن المنتدى بدعوة صادقة لتتكامل الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن يوم أفريقيا هذا العام يأتى فى ظل ظروف غير مسبوقة عالميا وإقليميا، مضيفا أن اليوم نواجه مع العالم 4 تحديات، الأول هو جائحة كورونا والتحدى الثانى بالاختناقات والقيود المفروضة على السفر والتى تقييد وتيرة السفر، والتحدى الثالث يتمثل فى معدلات التضخم.
وأكد أن القارة السمراء تعانى من تحديات ذاتيه فهى لا تزال أكثر فقرا بين قارات العالم ويعيش بها 70% من فقراء العالم وهذه النسبة مرشحه للزيادة فى 2030.
ويأتى استضافة مصر للمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا مُكملاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وسيمثل ركناً أساسياً في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الأفريقية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار والحوافز المُقدمة للمستثمرين، لتحقيق واحد من أهم بنود أجندة الإتحاد الأفريقي 2063، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.