الحكاية تبدا من هنا حيث يقع منزل سوزي رياض اشكنتنا في نفس منطقة هجوم إسرائيلي على أنفاق حماس في غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن انهيار شبكة الأنفاق تسبب في انهيار البيوت الموجودة فوقها وأدى إلى الخسائر المدنية غير المقصودة.
عندما أفاقت سوزي رياض اشكنتنا، ذات الستة أعوام، في مستشفى الشفا بغزة كانت وحيدة بعدما هرع بها عمال إنقاذ انتشلوها من بين أنقاض منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية قبل الفجر قتلت أمها وأخوتها الأربعة.
تحول منزل الأسرة إلى أنقاض في غارة إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الأحد على مدينة غزة وسط موجة هجمات قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنها قتلت 42 شخصا من بينهم 10 أطفال ورفعت عدد القتلى في غزة جراء أسبوع من القصف إلى 192 قتيلا.
وتقول إسرائيل إنها تهاجم حركة حماس، التي تدير قطاع غزة والتي أطلقت مع جماعة الجهاد وجماعات متشددة أخرى 2800 صاروخ باتجاه مدن إسرائيلية “حسب زعمهم” .
وأسفرت تلك الصواريخ عن مقتل 10 أشخاص في إسرائيل من بينهم طفلان، كما جعلت ملايين الإسرائيليين يهرعون للاحتماء في مخابيء و”غرف آمنة” مع انطلاق صفارات الإنذار نهارا ومساء.