التخطي إلى المحتوى

 

كشف مسئولو اتحاد الكرة أن أى تأجيل أو ترحيل جديد فى موعد مباراة القمة بين الأهلى والزمالك سيؤثر سلبا على استقرار المسابقة واستكمالها، فى ظل الصعوبات التى تواجه الموسم الحالى، فضلا عن رفض الأندية فكرة ضغط المباريات أو إقامة بعض المباريات فى الدورى وكأس مصر بدون اللاعبين الدوليين.

تأكد بشكل نهائى إقامة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك المؤجلة من الأسبوع الرابع من عمر الدورى العام، فى موعدها فى تمام التاسعة والنصف مساء الأحد المقبل، على ستاد القاهرة الدولى، بعد تمسك اتحاد الكرة بإقامة المباراة فى الموعد المقرر، حفاظا على استقرار مسابقة الدورى العام، وإنهائها فى موعدها المحدد يوم 30 سبتمبر المقبل، فضلا عن الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لإقامة المباراة فى الموعد المحدد.

كما أعلن اتحاد الكرة بشكل رسمى ونهائى إقامة المباراة بصافرة تحكيم مصرية، ورفضت اللجنة التى تدير الجبلاية بيان ناديى الأهلى والزمالك بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبى كما هو معتاد، حيث ترى اللجنة أن التحكيم المصرى حاليا يستطيع إدارة مباريات القمة لاسيما بعد تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى.

وحصرت لجنة الحكام باتحاد الكرة المنافسة بين الحكام لإدارة مباراتىّ القمة بين الحكمين محمود البنّا ومحمد عادل ، وأوضح مسؤولو اتحاد الكرة أن الحكم محمد عادل تعافي من فيروس كورونا وأصبح جاهزا لادارة المباريات ، وسيدير البنّا مباراة القمة الأولى يوم الأحد المقبل، ومحمد عادل سيظهر فى مباراة القمة الثانية يوم 10 مايو المقبل ، ويبقى الحكم أمين عمر بديلا جاهزا لأى منهما.

وأصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا أكد فيه موقفه والتمسك بحكام مصريين لمباراتىّ القمة المقبلتين بين الأهلى والزمالك بالدورى.

وجاء نص البيان كالتالى: “يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم مجددًا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري وحكامه الذين يعدون الأفضل على مستوى القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي يستند إليه الاتحاد المصري في إدارته لمسابقاته المحلية، مما يجعل الحكم المصري هو الخيار الأفضل لإدارة لقاء القمة المقبل ضمن مسابقة الدوري الممتاز.

ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه رغم احترامه لرؤية عناصر المسابقة كل، إلا أن التوقيت الحالي يعد الأنسب في العودة مرة أخرى لإسناد مهمة إدارة مباراة القمة إلى الحكام المصريين الذين يلقون دائمًا كل التقدير في المسابقات الأفريقية التي يتواجدون في مبارياتها ببطولاتها المختلفة بشكل دائم وإيجابي وبفاعلية.

ويأمل الاتحاد المصري أن يجد حكامه الأكفاء التشجيع الملائم من كل الأطراف لما في ذلك من ارتقاء باللعبة، وأن الاتحاد المصري لكرة القدم وهو يؤكد على هذه المعاني فإنه يضع نصب عينيه في الوقت نفسه مصالح أطراف المسابقة كافة ومصلحة المسابقة ذاتها ومدى تأثيرها على الكرة المصرية بشكل عام، وسعيًا نحو وضعها في مكانتها الملائمة على مستوى العالم وهي تحتفل هذا العام بمرور مائة سنة على انطلاقتها ، الأمر الذي يجعلها في مصاف متقدمة ومحط أنظار دول عديدة.

وأن كل هذه المعاني الإيجابية تجعل الاتحاد المصري على ثقة بدعم كل الأطراف على كل مستوياتها لهذا التوجه الذي آن الآوان للتمسك به.