التخطي إلى المحتوى
أعاد موسيماني المدير الفني للأهلي كتابة التاريخ بعدما قاد الفريق للتويج بلقب الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية التي يُسدل الستار عليها في اليوم في قطر، حيث توج الأهلي بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بالفوز بركلات الجزاء على بالميراس البرازيلي خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، الخميس، باستاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة.
أعاد الجيل الحالي للأهلي كتابة التاريخ بعدما سبق وحقق جيل تريكة وبركات ومتعب تحت قيادة مانويل جوزيه الفوز بالميدالية البرونزية عام 2006 باليابان ، وتفوق الأهلي أمام بطل البرازيل بشكل واضح فى المباراة.
لعب محمد الشناوي دور البطولة في فوز الأهلي بهذه الميدالية بعدما تصدى لضربة الجزاء الأخيرة والحاسمة ليهدي اللقب لجماهير الأهلي التي احتشدت فى ملعب المدينة التعليمية لتشجيع الأهلي بحثاً عن ميدالية وكان اللاعبون عند حُسن ظن الفريق بعدما حققوا الميدالية البرونزية رغم الصعوبات الكبيرة التي تعرض لها الأهلي بسبب الغيابات المتتالية وابرزها الثنائي كهربا وحسين الشحات بسبب اختراق نظام الفقاعة الطبية التى يقام بها نظام البطولة.
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة قوية من جانب الفريقين خاصة الأهلى الذى ضغط مُبكراً ولم يخش المنافس ونزل مهاجماً دون أن يستغرق وقتاً لجس النبض، وكاد طاهر محمد طاهر أن يستغل هجمة مرتدة لكنه تباطأ في تسلم الكرة.
حاول بطل البرازيل العودة للمباراة بعد مرور أول 10 دقائق تقريباً لكن دفاع الأهلي ظهر متماسكاً فى الهجمات الأولى للفريق البرازيلى.
واصل الأهلى الضغط على مرمى الفريق البرازيلي لكن اللمسة الأخيرة حالت دون التسجيل وأهدر عمرو السولية فرصة مُحققة لتسجيل هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 26، بعدما أخطأ رفائيل فيجا في التعامل مع كرة واستخلصها عمرو السولية لكنها سددها بعيداً عن الشباك بدلاً أن يسكنها في مرمى بالميراس أو يمررها للكونغولي والتر بواليا الذي كان منفرداً ودخل الشباك بدلاً من أن يُدخل الكرة الشباك.
وفي الدقائق الأخيرة نشط أداء بالميراس وتألق الشناوي وأنقذ فرصة خطرة من الفريق البرازيلي قبل أن يطلق الحكم السنغالي نداي الصافرة معلنا نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني بشكل مُغاير لانطلاقة الشوط الأول ولعب الفريق البرازيلي بشكل هجومي منذ انطلاقة هذا الشوط..تراجع أداء الأهلي بشكل واضح وتعرض والتر بواليا للإصابة وتلقى العلاج داخل وخارج الملعب، لكنه استكمل المشاركة ثم خرج بواليا وشارك النيجيري جونيور أجاي بدلاً منه ، كما خرج محمد مجدي قفشة وشارك محمد شريف بدلاً منه.
مرة أخرى يعود الأهلي للسيطرة على مجريات اللقاء وسجل أجاي هدفاً ألغاه الحكم السنغالي بداعي التسلل، قبل أن يعود الفريق البرازيلي للمباراة بأكثر من هجمة خطرة، وشارك مروان محسن بدلاً من طاهر محمد طاهر كما شارك ديانج بدلاً من أكرم توفيق ، وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات من الفريقين للتسجيل ، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويتم اللجوء لضربات الجزاء.