▪هناك نوعان من المسؤلين نوعا يتعامل مع المنصب على انه مجرد منصب وظيفى سيتركه لا محاله يوما ما بنفس الطريقه المفاجئه التى جاء بها .
▪والنوع الاخر من المسؤلين لا يعنيه متى سيترك المنصب وهذا النوع ينطبق على “د. نرمين عدلى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ببنها” ,التى لا تفكر فى ذلك قدر ما يهمها التعامل مع المنصب على انه امانه ومسؤليه القيت علي عاتقها فكان حقا عليها ان تؤدى هذه الامانه وهذه الرساله على اكمل وجه ممكن ,فلا تعتبرها مجرد وظيفه بل تتعامل معها وكأنها معركه حربيه لابد ان تنتصر فيها.
وهذا ما حدث بالفعل وذلك من خلال ما حققته هذه السيدة من نجاحات خلال الفترة الماضية ,يعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الجامعات ،عامة وجامعة بنها خاصة التى استطاعت ان تحقق المعادلة الصعبة بين المسئولية والانسانية والرحمة بصرف النظر ,من امامها هل هو صاحب جاه ام شخصية مرموقة ,ام انسان عادى لايستطيع ان يصل بمظلمته الى من ياخذ بيده ليرد له حقه ؟ فتأتى “نرمين عدلى”
لتحقق هذه المعادلة الصعبة التى لايراها الا الله سبحانه وتعالى واصحاب القلوب الرحيمة,ولا يستطيع حاقد او حاسد ان ينكر هذه الصفحات فى سفيرة ً الانسانية فهى تطبق ما تراه من جانب مسئوليتها اتجاه عملها ووطنها الى جانب مسئوليتها فى تطبيق روح القانون الانسانى.
فهى تدير العمل من منطلق اقامه العدل حتى لا يتسرب الى نفوس احد انها تدير شئون هذا القطاع بمنطق الاستلطاف والمحسوبيه.
وتتعدد المسؤوليات وتختلف باختلاف المناصب التي يتقلَّدها ذلك المسؤول وباختلاف طبيعة العمل المناط به، ومما لا شك فيه أن المسؤولية ارتبطت باسم “وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة” ,ارتبطت بالإخلاص والتفاني في العمل؛ حيث لا يمكن للمسؤول أن يقدم نتائج جيدة ما لم يكن مخلصًا في أداء تلك الأمانة التي تحملها ورضيت بمسؤولياتها الجسيمة، وإذا كانت المسؤولية قد ارتبطت بالأمانة والإخلاص في المقام الأول؛ فإن التواضع لا يقل أهمية عنهما، فالتواضع يجعل المسؤول جميلًا في أعين الناس، بل إنه يعتبر المرآة التي تعكس صورة ذلك المسؤول أمام الآخرين لذلك؛ فإنه قلما بل نادرًا ما تفترق المسؤولية والأمانة والتواضع بكل ما تعنيه تلك الكلمات من عدالة وإنصاف ونزاهة وكفاءة عالية.
فالإنسانية ليست قدرا، وإنما هي خيارٌ وإرادة أن يكون الإنسان إنسانا أو لا يكون.فالإنسانية لها أناسها لا تصلح لغيرهم تأتي على مقاس صاحبها يوهبها الله لأحبته ليكونوا تجليا ولله المثل الأعلى لصورة الرحمة التي أمر الله أن تكون في الأرض، فلا عجب فيما قيل عن سمو الطب ورفعته.
حقا انها الدكتورة الخلوقة” نرمين عدلى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ببنها”.