بقلم :جمال عبد السميع
استمتع كما يستمتع الكثيرون غيرى كلما جاء ذكر اسم الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتذكر الراحل سمير غانم الذى رحل منذ أيام وكان واحداً من أصدق الذين يعبرون عن الواقع الكوميدى الهزلى فى كل مكان على وجه الارض
والأمم المتحدة تعكس صورة واقعية للعالم الذى نعيشه والذى يشعر فيه عدد من الدول أنهم سادة العالم يحركونه كيفما يشاؤن يميناً ويساراً
فى حين أن الأغلبية من دول العالم تشعر أنها مجرد تكملة للصورة علشان تطلع حلوة
وغباء الاقوياء يتجلى فى الاستمرار فى الغطرسة والغرور فأراد الله سبحانه وتعالى أن يبعث أقل جند متمثلا فى فيروس كورونا ليذل به هؤلاء الأقوياء ويجعلهم لسنوات وسنوات غير آمنين ولامستقرين فى حياتهم وهذا هو العقاب الإلهى لافعالهم ورغم امتلاكهم لأقوى جيوش العالم برغم كل ذلك لايزالون يقفون ضد الحق والى جوار الباطل ويستخدمون جيوشهم الجرارة للاعتداء الوحشى على المستضعفين من النساء والاطفال والشيوخ .
ويأتى دور ضعفاء العالم الذين لايملكون من أمرهم شيئا أكثر من السذاجة السياسية التى تتمثل فى مجرد مناشدة السادة الكبار الاقوياء بأن يضربون ولكن (بشويش) علشان الضرب وجعنا اوى هذا كل مايملكه ضعفاء العالم وهم للأسف الاغلبية العددية ولكن صدقت حكمة أهالينا فى الريف (العدد فى الليمون)