د. محمد عبد الله يكتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور
بقلم :الكاتب الصحفى علاء قنديل
سألونى لماذا كل هذا الحب والتقدير لهذا الرجل؟.. فلا اعرف ان كان الذى يطرح السؤالً خبيثاً محشواً بعدم البراءة ومملوءاً بالحقد والغل والحسد , ام انه يريد ان يعرف فعلا , لماذا كل هذا الحب وما هو مصدره ,فمهما كان السؤال .فكانت اجابتى قبل ان تسألونى اسألوا كل شارع وكل حارة وكل بيت وكل اسرة , اسألوا الشباب اسألوا حتى العواجيز اسألوا كل مريض كان فى اشد الحاجة الى مستشفى او طبيب, اسالوا كل محتاج ,ولا ينكرها إلا حاقد أو حاسد.
اننى أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه ,لقد تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة داخل مدينتنا الحبيبة وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه وكرمه أمماً بعد أمم وسطّر سيرته في سجل التاريخ، عجز أصحاب الأموال أن يسطروا في أذهان الناس وذهبوا جميعاً من دنيا الفناء ولم يبق إلا سمعة.
إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له ,إن هذا الرجل الذي تحدثت عنه عرفته كما عرفه مئات غيري، فهو رجل مضياف قلما يمر يوم بدون ضيافة حتى عابر السبيل حظي بكرمه. إنني تعرفت على هذا الرجل عن قرب ولمحت فيه من أول وهلة الشهامة والخلق والتواضع والعلم والحكمة، إنه حينما يتحدث أجده يمتلئ حكمة وطول تجربة في الحياة ويستفيد من حديثه الحاضرون ولم أجد أحداً يعرفه إلا ويثني عليه.
فالنجاح لا يأتي مصادقة ولكن نتيجة جهد وعرق دائم طوال سنوات، ومقومات فكر وعقلية رائعة. . هذا ما يمتلكه رجل بحجم د. محمد عبد الله الخضراوى ، فحياته قصة نجاح ومشوار تحدٍى لمصري من أسرة متوسطة استطاع أن يصل للعالمية، ويحفر اسمه بحروف من نور في سجل قلوب الناس. “إن لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل”