بقلم جمال عبد السميع
▫▪ من حق كل مصري وكل عربي على وجه الارض ان يباهى بأنه ينتمى الى وطن انجب احد العبقريات الفزه فى تاريخ الانسانيه هو الزعيم الراحل انور السادات الذى نحتفل فى مصر ويحتفل معنا العالم كله به بمناسبه ذكرى العاشر من رمضان وهو التاريخ الهجرى لنفس يوم السادس من اكتوبر الذى حقق فيه الجيش المصرى بقياده السادات اول واهم انتصار فى تاريخ العرب على اسرائيل التى اكدت جميع التحليلات الاستيراتيجيه ان جيشها من المستحيل ان يتفوق عليه او يهزمه جميع الجيوش العربيه مجتمعه فى وقت واحد .
▫▪ولاول مره فى تاريخ الانسانيه والعصر الحديث على وجه الخصوص يحتفل الخصوم والاعداء الذين كانوا مع اسرائيل قلبا وقالبا لاول مره يجبرون على احترام الرجل الذى كسر انفهم ونكس رؤوسهم وقلب موازين معاييروهم واجبرهم على احترامه واحترام الجيش المصرى والجندى المصرى الذى حطم الاسطوره الخياليه فى نظرهم والمتمثله فى الجيش الاسرائيلي .
▪▫ولم يكتفِ العالم بالاحتفال بالسادات مره واحده بل يحتفل به ثلاث مرات كل عام مره في ٦اكتوبر وهو اليوم الذى اراد الله سبحانه وتعاله ان يخلده الي قيام الساعه فيرتبط اسمه بهذا اليوم ليحتفل العالم بذكرى رحيله ويوم انتصاره فى نفس الوقت فلا ينسي احد متى. انتصر ولا متى رحل .
والمره الثانيه في العاشر من رمضان وهو نفس اليوم ولكن عاده مالا يأتى نفس تاريخ العاشر من رمضان في نفس يوم ٦اكتوبر الذى اجتمع مع العاشر من رمضان في عام ١٩٧٣ .
▪◽اما المره الثالثه والتى قد لا يعرفها الكثيرون هى يوم ميلاده وهو الخامس والعشرون من ديسمبر من كل عام وهو تاريخ ميلاده الذى كان عام ١٩١٨ثم رحل عكس هذا الرقم وهو عام ١٩٨١ .
◽▪هكذا يستحق الرجل الزعيم العبقرى الشجاع الوطنى المخلص الانسان المثقف المتدين النبيل ان نحتفى به كلما اتت ايه مناسبه وكأننا نتلكك على تحيته وتوقيره واحياء ذكراه لما قدمه لمصر ووطنه العربى والعالم كله والانسانيه وترك وراءه تاريخا ناصع البياض لواحد من اشرف رجالات السياسه والعسكريه والذى لا يزال وسيظل على مره التاريخ حديث كبريات المؤسسات العالميه والمراكز البحثيه وهي تكتشف كل يوم نقاطا مضيئه فى شخصيه هذا الرجل الذى نباهى به الدنيا ونترحم عليه فى هذه الايام المقدسه وهذا الشهر الكريم