التخطي إلى المحتوى
ذكرت لجنة التحقيق الروسية، فإن شابانوف تواصل مع أحد المحتالين، الذي يدعى نيكولاي إيفانوف، بهدف إقامة بعض الطقوس، التي تتضمن دفن ممتلكات الزوجين في غابة بالقرب من مدينة أستراخان.
وأثناء أدائهما الطقوس، سخر إيفانوف من المهندس وأهان زوجته، مما جعلهما يتشاجران. بعد ذلك، حمل المحتال إيفانوف فأسا ووجه ضربات متعددة على رأس ورقبة أنطون، مما أدى إلى مقتله.
وقام نيكولاي بتغطية جثة الضحية وهرب من مكان الحادث. وفي وقت لاحق، نجحت الشرطة الروسية في اعتقال إيفانوف، الذي اعترف بقتل شابانوف.
وقضت محكمة بسجن إيفانوف لمدة 9 سنوات ونصف، كما حكمت عليه بدفع نحو 27 ألف دولار كتعويض.