تمكن رجال الإنقاذ من العثور على جثمان الشاب نور سعد “طالب بكلية الهندسة”، والذي غرق بشاطئ الفيروز بمصيف بلطيم شمال كفر الشيخ منذ ١٠ أيام.
واستمرت أعمال البحث لاستخراج جثمانه طوال تلك المدة، بمشاركة رجال القوات المسلحة والغواصين والصيادين المتطوعين.
ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة غدا الثلاثاء بقرية الرغامة التابعة لمركز الرياض مسقط رأس الشاب نور.
وهاجم أهالي كفر الشيخ المسئولين بالمحافظة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لعدم وجود ضوابط كافية لمنع التجمعات على الشواطئ، مما أسفر عن وقوع ٤ حالات غرق بمصيف بلطيم على الرغم من صدور قرار بإغلاق الشواطئ ومنع التجمعات عليها، إلى جانب عدم توافر وسائل إنقاذ مناسبة بالمصيف.
وكان المحافظ قد توجه يوم الثلاثاء الماضي، رفقة نائبه ورئيس مدينة مصيف بلطيم، إلى تجمع أهالي الغريق بشاطئ الفيروز وقدم لهم واجب العزاء، ووعد باستمرار البحث عن الجثمان لحين العثور عليه.
وكان الشاب قد توجه إلى الشاطئ هو وشقيقه وأصدقائه، وقرروا النزول إلى البحر بشاطئ الفيروز في الصباح الباكر قبل شروق شمس يوم الجمعة قبل الماضي.
ولم تمض دقائق حتى ابتلعت الأمواج نور ولم يستطع أحد إنقاذه بسبب الارتفاع الشديد للأمواج.
وافترشت والدة الشاب الغريق رمال الشاطئ قبالة المكان الذي غرق فيه ابنها ورفضت التحرك، قبل أن يخرج جثمانه، والتف حولها أقاربها للتخفيف عنها.
وأسفرت جهود البحث عن استخراج الجثمان بعد مرور ١٠ أيام على غرق الشاب .