التخطي إلى المحتوى

كتب :علاء قنديل 

 

اجريت بالولايات المتحدة في وقت سابق دراسة ونشرتها مجلة القلب الأوروبية كشفت أن شعور الإنسان بالوحدة قد يزيد خطر إصابته بأمراض القلب، وقد يسبب ضيق الأوعية الدموية التي تغذي القلب أو حتى انسدادها تماما، ما يكشف علاقة الحالة النفسية الوثيقة بأمراض القلب.
ومصطلح (كسر القلب) الذي نعبر به عن الحزن الشديد، وهو أمر لا يبدو أنه مجرد تعبير مجازي بل حقيقة علمية
حيث هناك صدمة كبيرة فى الشارع المصرى بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت إذ أصيب بتوقف مفاجئ فى عضلة القلب وتدهور حاد فى حالته، اللاعب تحدث قبل أيام من رحيله عن تعرضه لضغط نفسى شديد لكن كيف يمكن للحزن و”الزعل” أن يدمرا قلبًا؟.
وحذر الدكتور مارتن لوي، استشاري أمراض القلب في عيادة “هارلي ستريت”، من أن الذين يعانون من الكثير من التوتر والحزن والغضب يمكن أن يضروا بصحة قلوبهم بشدة، موضحا أن هذه المشاعر يمكن أن تضع الشخص في خطر أكبر للإصابة بفشل القلب المفاجئ الذي يُسمى باعتلال عضلة القلب الإجهادي، والمعروف باسم متلازمة القلب المنكسر (متلازمة تاكوتسوبو)، وأمراض القلب المميتة الأخرى.

ويحدث اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد عندما يتغي ويكبر شكل الجانب الأيسر من القلب، وهو الغرفة الرئيسية لضخ الدم حول الجسم.

ويُطلق على هذه الحالة اسم متلازمة القلب المنكسر لأنها غالبا ما ترتبط بفترات شديدة من الحزن والاكتئاب، ويمكن أن تكون قاتلة أحيانا.

ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر على القلب إذ عندما يكون الفرد مكتئبا، ينتج الجسم الكثير من هرمونات التوتر التي تؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وأوضح الدكتور لوي أيضا أن “العوامل النفسية والاجتماعية مثل الحزن والاكتئاب يمكن أن تسهم جميعها في الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة القلبية”.