التخطي إلى المحتوى

 

 

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية أن اغتيال هنية حوالي الثانية صباحا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية، وذلك بعد مشاركة هنية فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد.


سجل اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد اغتياله بضربة إسرائيلية بمقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، التنفيذ الأبرز لتهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلى باستهداف قيادات الحركة الكبار داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت قبل قليل، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسى إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان فى مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران – بحسب خبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية.

وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف جالانت، يوم 22 نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس “في أي مكان يوجدون فيه حول العالم”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد نشرت يوم الجمعة 1 ديسمبر عام 2023، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة، وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة “في أي مكان بالعالم”.

ولمح نتنياهو إلى خطط إسرائيل لتنفيذ اغتيالات في الخارج في خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر، مما أثار حفيظة البعض الذين فضلوا إبقاء الحملة المستقبلية طي الكتمان، حسب الصحيفة الأمريكية.

وقال نتنياهو بصريح العبارة خلال كلمة يوم 22 نوفمبر: “لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا”.

وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن “عمليات الاغتيال في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي تتم فيها العملية”.

وعقب اغتيال إسماعيل هنية، طلب مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من الوزراء عدم التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلا أن وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، علق على الحدث قائلا إن “موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا، لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية”.

 

وفيما يلى التاريخ الأسود فى الاغتيالات التى نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي فى قادة الفصائل الفلسطينية، سواء في الداخل أو الخارج، وكذلك لعلماء من مصر وإيران وقادة في فصائل لبنانية، وأبرزهم:

الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.

وائل عادل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عند مدخل شقته في روما عام 1972.

محمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1972.

زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1975.

العالم النووي المصري يحيى المشد، في غرفته بفندق في فرنسا، عام 1980.

فضل الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في فرنسا، عام 1982.

خالد نزال الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في أثينا عام 1986.

خليل الوزير، الشخص الثاني في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات، بهجوم في تونس عام 1988.

عباس الموسوي أمين عام حزب الله، في سيارة أثناء مرور موكبه بلبنان، 1992.

عماد عقل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة عام 1993.

يحيى عياش أيقونة المقاومة الفلسطينية اغتيل عبر تفجير هاتفه الخلوي مطلع عام 1996

جمال عبد الرازق مسؤول في حركة فتح، في غزة عام 2000.

ثابت ثابت المسؤول البارز في حركة فتح، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 2000.

مسعود عياد القيادي في حركة فتح، بمخيم جباليا في غزة عام 2001.

جمال منصور القيادي البارز في حماس، في الضفة الغربية عام 2001.

أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اغتيل على يد قوات الاحتلال اثناء انتفاضة الاقصى 2001.

إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.

الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، في قطاع غزة 2004.

عبد العزيز الرنتيسي خليفة ياسين في زعامة “حماس”، بقطاع غزة عام 2004.

عز الدين الشيخ خليل في دمشق عام 2004.

عدنان الغول خبير السلاح في حركة حماس، في غزة عام 2004.

إحسان شواهنة القائد العسكري في حماس، في الضفة الغربية عام 2004.

مبارك الحسنات، نائب أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين ومستشار وزير الداخلية، في غزة عام 2007.

محسن زادة العالم النووي الإيراني، في إيران عام 2021.

مروان عيسى شغل منصب نائب قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة، والذي ساعد في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر عام 2023.

أيمن نوفل عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء المنطقة الوسطى في القطاع، اغتالته إسرائيل في 17 أكتوبر عام 2023.

أسامة المزيني فهو قيادي بارز في الحركة وكان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة اغتيل في21 أكتوبر 2023.

أحمد بحر ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، اغتيل بقصف إسرائيلي على القطاع في 17 نوفمبر 2023.

جميلة الشنطي وهي نائب عن حماس وعضوة في مكتبها السياسي، كما تعد أول امرأة تشغل عضوية المكتب السياسي للحركة اغتيلت في 18 نوفمبر 2023.

أيمن صيام كان صيام يشغل قائد المنظومة الصاروخية في كتائب القسام، واغتالته إسرائيل في 26 نوفمبر 2023.

فائق المبحوح القيادي في حركة حماس رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة عام 2024.

صالح العاروري الرجل الرابع في الحركة وهو نائب رئيس المكتب السياسي بحماس، بعد استهداف مكتب في مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت. في 2 يناير الماضي عام 2024.

سمير فندي مسؤولا عن عمليات حماس في جنوب لبنان، اغتالته إسرائيل مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير 2024.

عزام الأقرع هو أحد المؤسسين لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان، اغتيل مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير 2024.

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024.