حزن كبير أصاب الوسط الفنى بعد وفاة الفنان الكبير هشام سليم عن عمر ناهز 64 عامًا بعد صراعه مع مرض السرطان، وهو نفس المرض الذى عانى منه والده الراحل المايسترو صالح سليم.
وخلال الأيام الماضية ومنذ إعلان مرض هشام سليم انتشرت العديد من الشائعات التى تفيد تدهور حالته الصحية، لكن هشام سليم تعامل مع إصابته بالسرطان برضا، كما كان يفعل والده الراحل.
وذكر هشام سليم خلال حوار سابق له في برنامج “معكم منى الشاذلي” أن والده تعامل مع خبر إصابته بالسرطان بمنتهى الهدوء، كما قضى فترة تعبه الأخيرة وسط عائلته دون أن يشتكي على الرغم من صعوبة تلك الفترة في حياته.
وكشف سليم خلال اللقاء أن والده الراحل صالح سليم بعد معرفته بخير إصابته أبلغ طبيبه الخاص أنه يجب أن يرحل سريعا للذهاب إلى السينما مع حفيدته دون أن يعبأ بهذا الخبر، متابعًا: “يومها خدها فعلا، وداها السينما، ومكنش بيتكلم خالص، واتعامل عادي جدا، دا قضاء وقدر، وقال هيمشي في الإجراءات مش أكتر ولا أقل”.
وكانت إصابة والده بمرض سرطان الكبد عام 1998 عندما كان صالح يقوم بفحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه، ثم علم أنه مصاب بمرض السرطان وأن الورم السرطاني الذي ظهر في نصف كبده لا يمكن استئصاله لأن النصف الآخر من كبده مصاب ب تليف بسبب إصابته في وقت سابق من حياته ب فيروس سي، وظل يعاني المرض حتى وفاته في مايو عام 2002.
وكان الظهور السينمائى الأول لهشام سليم فى فيلم “إمبراطورية ميم” 1972، ثم شارك فى فيلمى “أريد حلًا” 1975، و”عودة الابن الضال” 1976.
درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
ثم بدأ العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).
,r] أعلن الدكتور أشرف زكى وفاة الفنان الكبير هشام سليم عن عمر 64 عاما، ومن المقرر أن تشيع الجنازة من مسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة عصر اليوم، وذلك بعد صراعه مع مرض السرطان.
وتنوعت أدوار هشام سليم وفى كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره فى كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
الظهور السينمائى الأول له فى فيلم “إمبراطورية ميم” 1972، ثم شارك فى فيلمى “أريد حلًا” 1975، و”عودة الابن الضال” 1976.
درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأى علاقة بين اثنين.
بدأ فى العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).
خلال فترة التسعينيات شارك فى الكثير من الأعمال وهي: فيلم “اسكندرية كمان وكمان”، فيلم “قسمة ونصيب”، فيلم “الخادم”، مسرحية “شارع محمد علي”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة”، مسلسل “ومازال النيل يجري”، فيلم “أرض الأحلام”، فيلم “كريستال”، مسلسل “أرابيسك أيام حسن النعماني”، فيلم “قليل من الحب كثير من العنف”، مسلسل “أهالينا”، فيلم “ميت فل”، فيلم “يا دنيا يا غرامي”، مسلسل “هوانم جاردن سيتي” بجزأيه الأول والثاني، مسلسل “إمرأة من زمن الحب”، مسلسل “خيانة” وفيلم “جمال عبد الناصر”.
آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركته بمسلسل “هجمة مرتدة” للنجم أحمد عز.