بقلم :علاء قنديل
دائما كلمات الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة,ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الكلمات,فطبيبنا الذى نتحدث عنه اليوم هو بعيد كل البعد عن الشو الاعلامى والظهور امام شاشات التليفاز, حتى صفحات الصحف والمجلات,فهو بعيد كل البعد عن المنظرة والتعالى والتفاخر بنجاحاته التى يعرفها عنه القريب والبعيد داخل مصر وخارجها ومرضاه وطلابه.
فطبيبنا يعمل دائما في الظل للرقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
.. فقبل إن يكون طبيب. .فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج.
فالإنسانية لها أناسها لا تصلح لغيرهم تأتي على مقاس صاحبها يوهبها الله لأحبته ليكونوا تجليا ولله المثل الأعلى لصورة الرحمة التي أمر الله أن تكون في الأرض، فلا عجب فيما قيل عن سمو الطب ورفعته.
فمهنة الطب تتطلب التفاني والعمل الجاد ، ويختار الكثير من الناس متابعة هذا المجال لأن لديهم دعوة لمساعدة الآخرين. بالنسبة للبعض ، يتعلق الأمر بإحساس فطري بالرحمة أو الحاجة إلى رد الجميل للمجتمع. بالنسبة للآخرين ، قد يكون توقهم للتعمق أكثر في البحث الطبي,لهذا اختار طبيبنا الذى نتحدث عنه مهنة الطب
لذلك لابد ان نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى الاستاذ الدكتور عبد المنعم حامد استشار طب العيون بطب بنها والعديد من الجامعات, فهو زميل كلية طب بيور بالولايات المتحدة الأمريكية – عضو المجلس العالمي لطب العيون فحدث ولا حرج , فهو من وائل أطباء العيون الذين عملوا فى تصحيح النظر فى مصر منذ عام ١٩٩٨.فالدكتور عبد المنعم حامد شخصية غنية عن التعريف.
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن.. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء
فعندما يكون الطبيب انسان هنا تتجسد كل معاني الأمانة والإخلاص والطيبة والرحمة.حقا ليس من الصعب أن تصبح طبيب .. ولكن الأصعب هو ما يأتي بعد أن تمارس مهنة الطب.
وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه