بقلم :علاء قنديل
لاشك ان هناك محطات فاصلة لعبت دورا رئيسيا في إحداث طفرات هائلة، ومن اللافت أن تكون هذه التحولات مرتبطة بأشخاص كانوا من جملة هذه الأسباب التي أدّت إلى تحوّل في مسار الحياة الثقافية والفنية والرياضية ؛ فكأنما ملكوا قدرة على فتح الأبواب المغلقة لانسياب تيار ثقافى فنى ورياضى في مجرى الزمان والمكان؛ ليُثبت تفوّقه؛ فكريا وثقافيا او فنيا ..
الرجل الذي أثبت قدرة وكفاءة تكاد تكون نادرة في تاريخ الإدارة العلمية والثقافية ، بل استطاع أن يجمع حواة الفن والثقافة والرياضة الى جعبته ويسخرهم لخدمة بلده واهله,واعتقد ان هذا ليس عيبا ,افعلوا ما يفعل ,وابتكروا ما يبتكر وواصلوا الليل بالنهار كما يواصل.
استطاع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية ,ان يغزو عالم الرياضة والفن والافلام والترفيه,ويفرض اسلوبه وافكاره على الجميع ,فافكارة دائما ما تكون خارج الصندوق,وكأن معه العصا السحرية التى استطاع بها جمع حواة اهل الرياضة والفن بل استطاع ان يصدر كل ما هو جديد الى البلاد التى انشاء بها الرياضة والفن والثقافة.
لقد غير خريطة الرياضة باستقطاب اعظم اللاعبين فى اعظم واكبر الدوريات العالمية التى كنا نسمع عنهم ولا يمكن ان نتخيل بوجود هؤلاء فى الدورى السعودى,بالاضافة الى الملاكمة وفعاليات الفنون القتالية المختلطة,وغيرها
ناهيك عن اشهر واعظم الفنانين على المستوى العالمى والعربى ليتنافسون بالحضور الى هذا الصرح وهذه المدينة التى غيرت نظرت العالم بكل ما فيه من عمالقة الفن والموسيقى والغناء استطاع ان يسحب البساط من بلاد الفن نفسها ليقف امام الجميع ويتحدى الصعاب بل يتحدى نفسه ويراهن على فكره ,انه سوف يوما ما سيغير مسار هذه البلدة فاستطاع ان يضع المملكة فى حته ثانية جعلها منافس قوى من خلال انتاج الافلام والحفلات, التى ينتظرها الوطن العربى باكمله بل العالم كله,الكل يتحدث وينتظر, فالحاقدين والحاسدين قبل المؤيدين والمحبين ماذا سيقدم تركى الشيخ؟
الكل يتسال وما هى إسهاماته التي استحق معها مكانة مرموقة في التاريخ؟ وكيف أدّت نجاحاته الباهرة اضاءت المملكة واعطاءها قبلة الحياة لتكون منافسا قويا فى الرياضة بالاضافة الى انتاج الافلام حتى تكون هوليود الشرق فى الوطن العربى.وكأنه يتعامل مع الغرب على أنه «بضاعتنا رُدت إلينا»، على اعتبار أن الحضارة الغربية استفادت من عطاء الحضارة الإسلامية حتى فى الفن.
فالسينما لها دور في تشکيل الرأي العام العالمي . بل تلعب المنتجات الثقافية دوراً کبيراً في تشکيل القيم والاتجاهات . إن الافلام بشکل خاص هي من أبرز هذه المنتجات الثقافية .الفيلم أداة سياسية وهو خطاب اجتماعي وسياسي يمکن من خلاله النظام السياسي أن ينشر أفکاره ويسيطر على الجماهير دون طلقة واحدة.
تحية واعتزاز لهذا الرجل المايسترو”ابو ناصر” الذى اعد فريق من ابناء وطنه المخلصين “يستطعون تحقيق رؤية المملكة على المدى البعيد، يستندون إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطنهم ,وهي ترسم تطلعاتهم نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في وطن مزدهر.