قال رئيس مجلس الشيوخ: “هناك سؤال مقاطع نزاع يتعلق بالبنية التحتية فى مجال التعليم فهل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات تسمح بتطبيق نظام التعليم الحديث أم الأمر فى سبيله إلى استكمال خلال سنوات وهناك هاجس فيما يبدو يحمل على التكنولوجيا؟
حيث وجه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، سؤالا لوزير الاتصالات يستفسر منه على البينة التحتية لتكنولوجيا المعلومات للمدارس، وذلك خلال الجلسة العامة، لمناقشة الطلب المقدم من النائب علاء الدين مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المبتكرين ورواد الأعمال وجميع الأطراف المعنية، بما يتواكب مع المستجدات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وعقب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على استفسار رئيس مجلس الشيوخ، قائلا: “دور وزارة الاتصالات توصيل الخدمات إلى مدارس، وأن تقوم المدارس بإقامة شركات تخزن عليه أسئلة الامتحانات والمناهج التعليمية”.
وأشار وزير الاتصالات إلى أنه تم توصيل كوادر 2500 مدرسة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك أزمة تحدث للمدارس التى تم لها إيصال البينية التحتية التكنولوجية تتمثل فى أنه حال حدوث أعمال إصلاحية بمحيط هذه المدارس تعرض الخدمة للانقطاع”.
وقال الوزير: “الوزارة قد شكلت غرفة عمليات لمتابعة فى امتحانات الثانوية بالمدارس ولغاية الآن لم يحدث أى عطل ونستطيع أن نتخطى المرحلة”.
وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ على إجابة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمدارس ونظام التعليم الحديث، بممازحة قائلا للوزير :” رد سياسى رائع”.
وناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب علاء مصطفى، وموجه للمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاستيضاح سياسة الحكومة حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المبتكرين ورواد الأعمال وجميع الأطراف المعنية، بما يتواكب مع المستجدات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وأكد النائب فى طلب المناقشة، أن للتكنولوجيا والابتكار دور هام فى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، مضيفا: أظهرت العديد من الدراسات التى أعدت قبل صياغة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مدى مساهمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى التنمية، وفى ضوء التطور التكنولوجى الهائل الذى يمر به العالم، بات تشجيع الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال فرصة مواتية لمعالجة البطالة والتمكين الاقتصادى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.