التخطي إلى المحتوى

 

.. نواب لوزير الشباب: فين الكؤوس اللى اتسرقت.. وأشرف صبحى يعترف:نموذج “التجربة الدنماركية” موجود بمراكز الشباب

وجه أعضاء مجلس النواب انتقادات لوضع المنظومة الرياضية ومراكز الشباب فيما يخص بعض القضايا والمشكلات، مطالبين بالاهتمام بشكل أكبر بمراكز الشباب ودورها في احتواء شباب مصر، وذلك خلال تعقيب النواب على بيان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، عن موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة (مصر تنطلق 2018 – 2020)، الذى ألقاه أمام المجلس خلال الجلسة العامة اليوم الخميس، والتي شهدت أيضا الاستماع لوزير قطاع الأعمال العام.

وأحال المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، بيان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، إلى لجنة الشباب والرياضة لدراسته، ومتابعة عمل الوزارة، والتأكد من تنفيذ ما أدلى به الوزير، من إيضاحات على أرض الواقع، حيث كلف رئيس المجلس، اللجنة البرلمانية، بإعداد تقرير حول ناتج مناقشتها، بشأن بيان الوزير، لعرضه على مكتب المجلس.

فيما اعترف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بوجود نموذج فيلم “التجربة الدنماركية” للفنان “عادل إمام”، فى مراكز الشباب، قائلا خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، “هل يوجد نموذج عادل إمام ..أه موجود نزلت وشوفته وقفلت مراكز شباب لكن هل ده كافى؟”.

وقال”صبحى” فى رده على تعقيبات النواب على البيان الذى ألقاه أمام المجلس: “على المستوى الشخصى لم يأتى نائب لى بطلب شخصى لذاته لكن دائما كلها طلبات مرهونة بالدائرة”، وتابع “بابي مفتوح لأى زميل من النواب إحنا فلاحين ومن الشرقية وعلى الأرض.. وحاسين بكل حاجة”.

وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالكوادر الشبابية والرياضية فى مجلس النواب، مؤكدًا إنها تعكس اهتمام غير مسبوق يوليه المجتمع والقيادة السياسية للشباب.

وأشار وزير الشباب إلى أن محور بناء الإنسان المصرى كانت ضمن الأولويات بالحفاظ على الصحة وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى بث روح الولاء والانتماء وتعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب.

وقال: “نفذنا 1199 برنامج فى محور بناء الإنسان، واستفاد منها ما يزيد عن 46 مليون مواطن”، مشيرًا إلى أن شباب الكشافة قاموا بتطهير مراكز الشباب ضمن مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأضاف: “استهدفت الوزارة المشاركة فى محور حماية الأمن القومى من خلال بث روح والولاء والانتماء وتعميق المشاركة السياسية”، لافتا إلى تنفيذ 144 برنامج واستفاد منها ما يزيد عن 2 مليون شاب.

كما أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مساهمة وزارته في مواجهة الشائعات التي تتعرض لها البلاد، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات خلال الفترة من 2018 إلى 2020 من أجل تفعيل قدرة الشباب على مواجهة الإشاعات التى تسعى إلى هدم الدولة من خلال التدريب على الأدوات التكنولوجية لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس.

وقال صبحى، إن الوزارة نجحت خلال هذه الفترة في تدريب الشباب على استخدام التكنولوجية الحديثة لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف تدمير الشباب في المقام الأول للحفاظ على شبابنا من الانهيار بسبب هذه الحروب الموجهة ضد مصر.

وأضاف أن الوزارة قامت أيضا بالحفاظ على الأمن القومي المصري، من خلال بناء الشخصية الوطنية للشباب عبر العديد من الندوات والمؤتمرات الثقافية لبث الروح الوطنية في الشباب نحو الحفاظ على بلادهم ووطنهم من خلال أكثر من 144 مؤتمرا وندوة فى مراكز الشباب، وغيرها استفاد منها أكثر من 2 مليون شاب.

ولفت إلى أن الوزارة ومن خلال التعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية قامت بتدريب الشباب على حماية الأمن القومى، والتعرف على التحديات الأمنية والإرهابية التى تواجهها الدولة من خلال دورات الأمن الاستراتيجي.

ونوه وزير الشباب والرياضة، إلى أنه تم أيضا تدريب على الثقافة السياسية عبر “برلمان الشباب وبرلمان الطلائع”، موضحا أنه تم إجراء انتخابات داخل البرلمان عبر الانتخابات الإلكترونية في برلمان الطلائع، لافتاً إلي دور الوزارة في تأهيل الشباب لنشاط العمل الحر استفاد من ذلك نحو 5 مليون من الشباب عبر “ملتقيات التوظيف وبرنامج مشواري”، وغيرها من المبادرات، وذلك بالتعاون مع الوزارة الأخرى مثل الاتصالات وغيرها.

وأشار صبحي، إلي ما قامت به الوزارة بالتعاون مع الدول الإفريقية عبر إقامة العديد من النشاطات المصرية الأفريقية، موضحا أن “الملتقى الأفريقي للشباب تحت شعار “أفريقيا تجمعنا” وكذلك مؤتمر الطب الرياضي في مؤتمر للأطباء في إفريقيا، إطلاق “ماراثون إفريقيا” في أسوان وغيرها من النشاطات.

في سياق متصل، أكد وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تسعى لتكون مصر مركزًا عالميا لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لافتاً إلى استضافة القاهرة خلال 2019 نحو 61 بطولة عالمية وإقليمية، وخلال 2020 استضافت 11 بطولة عالمية وإقليمية رغم جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، فضلا عن استضافة بطولة العالم لكرة اليد، قائلاً: هذا المحفل الكبير يشارك فيه 31 دولة.

وأشار صبحى إلى الفوز الذى حققته مصر أمس على روسيا فى أولى جولات الدور الرئيسى بمونديال اليد.

وكشف الوزير عن تحسن مؤشر مصر فى التنافسية العالمية بالمجال الرياضى، مؤكدا أن مصر احتلت المركز 38 من 90 دولة فى مؤشر الدول المؤثرة رياضيا.

ولفت إلى أن مصر حققت المركز 56 من أصل 205 دولة فى مؤشر الرياضة الدولى، والمركز 55 من أصل 206 دول من رياضة النخبة، فضلا عن تحسن مؤشر 6 مدن فى مؤشر مدن التأثير الرياضى العالمى، واحتلت تلك المدن المركز الأول إفريقيًا وعربيا، والمركز 29 من 140 دولة فى مؤشر توفير الاستادات الضخمة، منوها إلى بناء 3 صالات عملاقة وتحقيق التطوير الشامل لمجمع الصالات المغطاة، والتخطيط لما بعد على المستوى الأولمبى بشكل علمى من خلال لجان علمية .

وفى تعقيب النواب على بيان وزير الشباب والرياضة، تحدث النائب أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية البرلمانية، لوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى، عن أزمة ومشكلة نادى الزمالك، قائلا: “سيادة الوزير..هل أنت مطمئن لما يحدث فى نادى الزمالك.. إذا كنت مطمئن فقد انتهى الأمر عندى، لأنى أعرف إنك زملكاوى القلب وحريص على مصلحة الزمالك كذلك”.

وأشار رشاد إلى أن المشكلة هى غياب منظومة الشباب المصرية، قائلا: “اعتقد ليس لدينا منظومة للشباب فمراكز الشباب متهالكة، وكنا فى زيارة لمركز شباب بمحافظة الفيوم، ووجدنا مركز لم يتم فتح بابه منذ 2009، رغم أن الموظفين وكل المداخل بالمركز سرقت حتى المكتبه”.

وتابع: “الاتحاد العام للكشافة كل سنة يقتطع من أراضيه أراض للاستثمار، فكل يوم تقريبا بصحي على أحد المحافظين يأخذ أرض من مركز شباب”، موضحًا أن القضية أن الاستثمار فى الشباب ليس استثمار اقتصادى، وهذه هى الرسالة التى يجب أن تصل إلى المحافظات، لافتا إلى أن العمل فى جزر منعزلة مرفوض، وكذلك أخذ بعض المحافظين مكتسبات الشباب التى حصلوا عليها منذ سنوات، وتابع: أما الكارثة فهى قانون الرياضة سىء السمعة رقم 71 لسنة 2017”.

واستكمل قائلا: “طالبنا قيادات الوزارة بتقديم أكثر من مشروع قانون للرياضة، ولم يتقدم حتى الآن، وما سمعته أنه هناك حسابات للاتحاد الدولى، ولكن ممكن نقتدى بكثير من الدول التى لديها قانون رياضة، والتزمت بحسابات الاتحاد الدولى، لكن مينفعش ممثلين الاتحادات يكونوا سلطة رابعة فى الدولة، وخارج إشراف السلطة التشريعية والتنفيذية.. هذا من غير المعقول اني فى مجلس النواب والدولة”.

وتساءل رشاد: ” هل يوجد انتخابات فى اتحاد الكرة فى يناير بناء على خطاب من الاتحاد الدولى؟ ولما مفيش، هل مش هيكون علينا عقوبات؟.. ونحن نشارك فى مسابقات دولية”.

بدوره، أكد محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على أهمية التوسع فى مراكز الشباب، لاسيما وأن معظم الطلبات التى تقدم بها النواب، كان القاسم المشترك فيها هي تطوير مراكز الشباب أو إقامة مراكز شباب جديدة فى القرى.

وأوضح النائب، أن 80% من طلبات النواب بشأن مراكز الشباب، مشيرا إلى أن أهم عوامل عدم نجاح عدد كبير من النواب السابقين، هو عدم تنفيذ المطالب البسيطة للمواطنين، ومنها عدم تطوير مراكز الشباب، فالبعض يقول صراحة للنائب: ” 5 سنين ومش قادر تعمل سور لمركز الشباب، أو تعمل نجيلة معلب أو تعمل صالة في مركز الشباب انتخبك ليه؟”.

وأشار إلى أن تكليف من رئيس الجمهورية، بتخصيص 500 مليار جنيه لإعادة إعمار القرى، معربًا عن أمله أن يكون بناء الإنسان المصري على رأس الأولويات عند التنفيذ، وأن يكون من ضمنها بناء مراكز الشاب أو تطوير المراكز القائمة، لافتا إلى أن كثير من الأندية الشعبية والجماهيرية تعانى أشد المعاناة، مما يهدد استمرارها، وسوف تنتهى، ولن يبق إلا أندية الشركات، مشيرًا إلى أن الأندية الجماهيرية فى المحافظات لا تستطيع دفع مرتبات العاملين، مطالبًا بدعم الأندية.

وطالب النائب، تنفيذ التكليف الرئاسى وهديته لأهالي بروسعيد بإقامة مدينة رياضية واستاد دولي بالمحافظة.

وشهدت الجلسة العامة، سؤال لنجم نادى الزمالك الأسبق حازم إمام، عضو مجلس النواب، عن الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها لحماية اللاعبين المصريين المؤهلين للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باليابان من الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد -19” حتى لا يحدث ما حدث من قبل بإصابة عدد كبير من بعثة منتخب مصر للشباب.

وفى الوقت الذى أشاد فيه إمام، عضو مجلس النواب بتنظيم وزارة الشباب والرياضة لكأس العالم لكرة اليد، وكذا الإشادة بملاعب برج العرب والعاصمة الإدارية الجديدة واكتوبر، لكنه شدد علي ضرورة الرقابة علي تنفيذ الملاعب لاسيما وأنها التي تظهر دائما في الصورة.

وقال إنه تم صرف ما يقرب من 800 مليون جنيه، إلا أن الملاعب حالتها سيئة، خصوصا وأنه لم يمر عليها مدة طويلة، مشدداً على أهمية الرقابة والمتابعة والتطوير بشكل مستمر، بقوله: استاد القاهرة لم يتم اللعب عليه منذ فترة وكل سنة يتم إغلاقه وحتى الآن لا يوجد تطوير، كرة القدم صناعة ومهم الناس تبقى مبسوطة وهي بتتفرج”.

وفى السياق ذاته، طالب نواب خلال الجلسة العامة بدراسة الأثر التشريعي لقانون الرياضة لتحديد مواطن القوة والضعف، فضلا عن العمل علي تكثيف الجهود بإنشاء مراكز الشباب في المحافظات المختلفة لاسيما القرى.

وانتقد النائب محمد الجارحى، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، عدم الاهتمام بقضايا الشباب، لافتا إلى أنه منذ استقالة اتحاد كرة القدم الأسبق وهناك أزمات ظهرت، وأشار إلى ما أعلنه وزير الشباب بشأن اللجنة الخماسية، وأنه سيتم استنثاء انتخابات اتحاد الكرة، مضيفا “هناك ضبابية فى المشهد”.

وتابع الجارحى: “نريد مجلس منتخب وحسم الملف لصالح اللعبة الشعبية، ومع تبنى الوزارة لمبادارت لرعاية الموهوبين نتمنى ظهور استراتيجية متكاملة لرعاية الرياضيين”.

وقال الجارجى: “نريد أن نقف مع الرياضيين منذ بداية مشوارهم، عايزين آلاف زى محمد صلاح وبيج رامى فى كل المجالات”، وطالب بتقييم الأثر التشريعى لقانون الرياضة وتحديد موضع القصور لتعديلها.

كما طالب الجارحي، وزارة الشباب والرياضة، بإعادة تقييم الأثر التشريعي لقانون الرياضة حتى يتثني للمجلس التركيز على ملف بناء الإنسان وأن تكون الرياضة أسلوب حياة.

فيما أشار النائب محمد رجب عبد العظيم، إلى أن الشباب حجر الأساس فى الدولة، محذرا من اتجاه الشباب لمجال الإدمان والمشاكل لأن مراكز الشباب فقدت دورها.

وأكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب طارق الخولى، عدم فاعلية مراكز الشباب أو الهيئات الشبابية فى مواجهة الإرهاب، لاسيما وأن مجابهة الإرهاب ليس عسكريا فقط بل فكريا أيضا، قائلاً: أتحدث كشاب من تحت القبة، لا نزال ننتظر الكثير في مواجهة الإرهاب، لا نشعر حقا بدور مراكز الشباب والهيئات الشبابية في مواجهة الإرهاب ودفعه للعزوف عن التطرف واستغلال طاقتهم وإمكانياتهم المختلفة.

وأضاف الخولي: “كنت أيضا في انتظار الاطلاع علي الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الفساد داخل الوزارة، فضلا عن المنظومة الرقابية الرادعة، ولا أدري هل منظومة الاقتراحات والشكاوي مفعلة أم لا وإن وجدت ماذا حققت”.

وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، “لا نزال ننتظر عرض من الوزير بشأن مواجهة غول الفساد الذي تواجد لعقود ماضية وذلك من خلال منظومة صارمة”.

“حضرتك مجتهد لكن مش عيب نقول هناك نقص إمكانيات لتطوير مراكز الشباب”، هكذا قال النائب أحمد فرغل، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، في حديثة عن ضعف التطوير في المراكز الشبابية علي مستوي المحافظات وكذلك الأندية.

وحذر فرغل، من اختفاء بعض الأندية بقوله :النادي المصري البورسعيدي قالوا أن هناك شرخ بأحد جدران مدرجاته، ومع ذلك لم يطور منذ عامين والشعب البورسعيدى يرفض هدم الاستاد، ونشعر أن هناك مؤامرة لهدم ستاد النادي المصري”، وهو ما عقب عليه رئيس المجلس بحذف كلمة مؤامرة من المضبطة.

وقال فرغل في كلمته، “في ظل هذا الوضع فأننا سنجد اختفاء كثير من الأندية خلال الـ3 سنوات القادمة، مثل المصري والإتحاد والاسماعيلي، ولن يبقي إلا أندية الشركات”.

من جانبه، شدد النائب أحمد العوضي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماه الوطن، علي أهمية غرس حب الرياضة في نفوس الشباب، مضيفاً : جيوش العالم تعتمد علي الكفاءة البدنية في إعداد أفرادها المقاتلين، وإذا أرادنا شباب صحي قوي لا يتعاطى المخدرات فعلينا بالتركيز علي المراكز الشبابية.

بدوره انتقد النائب أحمد العرجاوي، سياسية الدمج بين المراكز الشبابية والتي وصفها بـ”الخاطئة”، مضيفاً : لسنا دولتين لتتخذ الهيئة العامة للإصلاح الزراعي والوزارة كل منهما قرارات منفردة، في ظل غياب التنسيق فيما بينهم مما أدي إلي خروج الشباب للشارع لاسيما وغياب الملاعب بينما نعاني من مشاكل الإرهاب الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود”.

ووجهت النائبة سحر طلعت مصطفى، سؤالا لوزير الشباب والرياضة، قائلة: فين كؤوس إفريقيا اللى اتسرقت من مقر اتحاد الكورة يا فندم؟، متابعة: ليه مرجعتش لغاية دلوقتى، ولو فيه جديد فى هذا الأمر ياريت توضح لنا؟.

وفى سياق مختلف، دعت النائبة لكشف خطة وزارة الشباب والرياضة بشأن تطوير مراكز الشباب، مشيرة إلى أن آخر تقرير للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء كشف وجود 4374 مركز شباب، إلا أن برنامج الحكومة تحدث فقط عن تطوير 490 ملعبا خماسيا بمختلف محافظات مصر، قائلة: “احنا طورنا ملاعب كرة قدم فى 11% من مراكز الشباب في مصر فقط، هل دى نسبة مرضية ؟”.

ورفضت النائبة تراجع دور الفتيات في مراكز الشباب، وتحديدا فى الأقاليم والصعيد، بسبب عدم وجود أنشطة مناسبة لهم، وعدم وجود بيئة مناسبة أو خصوصية، مشيرة إلى أن نسبة من يمارسن أنشطة رياضية من العضوات 5% فقط على مستوى مصر، مطالبة بأن يكون هناك خطة واضحة لتصحيح تلك الأوضاع.

وأكدت سحر طلعت، أن هناك إنجازات في عدد من الألعاب، إلا أن هناك إخفاق في ألعاب جماهيرية كبيرة، مقل كرة الطائرة، وغيرها من الألعاب الفردية.

وتابعت: “احنا لم ننجح في التأهل لأولمبياد طوكيو، وخدنا المركز الرابع في كأس إفريقيا، وفِي كرة السلة فشلنا أيضا في التأهل للأولمبياد”، قائلة: طبعا غير فضيحة إيقاف نشاط رفع الاثقال في مصر لمدة سنتين من الاتحاد الدولى بسبب ثبوت تعاطى 7 لاعبين مصريين للمنشطات، كما رفضت النائبة، قرار تشكيل لجنة لتسيير أعمال للاتحاد برئاسة رئيس اتحاد رفع الاثقال، على الرغم من إحالته للنيابة.