كتب محمد صوابى
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، حرصه على تقديم كل التسهيلات الممكنة لأصحاب المنتجات التراثية والحرف اليدوية بالمدن الحدودية، وتوفير بيئة أعمال تنافسية جيدة تُساعدهم على التوسع في أنشطتهم الإنتاجية.
وجَّه الوزير، خلال افتتاحه معرض التراث المصرى والحرف اليدوية بوزارة المالية، بحضور أحمد عبدالرازق الوكيل الدائم، بتنظيم هذا المعرض دوريًا، وفى مكان يتسع بشكل أكبر للمعروضات؛ من أجل توفير نافذة جيدة، على نحو مستدام، لتسويق المنتجات التراثية لأهالي المدن الحدودية؛ بما يُمكنهم من تطوير مشغولاتهم اليدوية التي تُجسِّد تراثنا المصرى الأصيل.
قال الوزير، موجهًا حديثه للعارضين: «نحن سعداء بتواجدكم معنا فى وزارة المالية، ونتشرف باستضافتكم فى سكن ملائم مجانًا، ولكم منا كل الدعم؛ لنُساعدكم فى تنمية أعمالكم، وتطوير مشغولاتكم، وزيادة إنتاجكم».
أوضح الوزير، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في توفير كل الآليات اللازمة التي تُمكِّن المشاركين من عرض منتجاتهم اليدوية؛ على نحو يُسهم في تحسين معيشة الأسر المنتجة من أهالي المدن الحدودية.
جدد الوزير، حرصه على تحفيز أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتشجيع الصناعة الوطنية، على النحو الذى يُساعد في تحقيق النمو الاقتصادى، وتوفير المزيد من فرص العمل.
أكد أحمد عبدالرازق الوكيل الدائم لوزارة المالية، حرص الوزارة على تنظيم هذه المعارض بصفة دورية؛ باعتبارها نافذة تسويقية مجانية لأصحاب المشروعات الصغيرة، تخدم العاملين بوزارتي المالية، والتجارة والصناعة والمواطنين أيضًا، من خلال توفير المنتجات بأسعار مخفضة وجودة عالية، فى إطار حرص الدولة على التوسع فى منافذ بيع السلع بأسعار مناسبة، لافتًا إلى أن وزارة المالية تحرص على توفير سكن ملائم لاستضافة العارضين؛ بما يخفف الأعباء عن كاهلهم على نحو ينعكس فى خفض هامش الربح.
قالت داليا فؤاد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية، إن هذا المعرض يُعد أحد آليات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، مشيرة إلى أن أكثر من نصف العارضين من السيدات اللاتى بذلن جهدًا كبيرًا يستحق التقدير والإشادة.. وأوضحت أن هذا المعرض يعد منفذًا جيدًا لأبناء المدن الحدودية لعرض منتجاتهم المحلية ذات الجودة الفائقة، بأسعار مناسبة.
أضافت أن وحدة تكافؤ الفرص بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة برئاسة الدكتور طارق عوض، تُشارك بصورة فعَّالة في تنظيم المعرض، لافتة إلى أن السلع المعروضة تتمتع بجودة مصرية أصيلة، وأبرزها: «المفروشات القطنية، والكليم اليدوى، والمصنوعات الجلدية، والتمور، وزيت الزيتون، والإكسسورات اليدوية، والمشغولات النحاسية، والبراويز، والمنتجات الخيامية، والتوابل الأسوانية، والخزف، والفخار، والملح الصخرى، والمفارش».
أشارت إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم ورشة عمل لأبناء العاملين لتنمية مهاراتهم وتدريبهم على الحرف والمشغولات اليدوية، بالتعاون مع العارضين في مختلف الحرف منها: الإكسسوارات، والتطريز بما يُسهم في تنمية الفكر الإبداعي، وتوجيههم نحو الأسس السليمة؛ لإقامة مشروعات صغيرة لهم، على النحو الذى يُسهم في فتح آفاق جديدة لمشروعات ريادة الأعمال.
وجَّه العارضون الشكر للوزير، والقائمين على تنظيم هذا المعرض الداعم للأسر المنتجة فى الترويج لبضائعهم، وتوفير منافذ بيع مجانية؛ بما يُحفزهم على زيادة الطاقة الإنتاجية لمشروعاتهم، والمشاركة بشكل دائم في هذه المعارض التي تُساعد في الحفاظ على الهوية المصرية، وانتشار الحرف اليدوية والتراثية.
قالوا إنهم والعاملون معهم فى هذه المشروعات ينتظرون هذا المعرض الذى تُقيمه وزارة المالية؛ حيث يُوفر لهم فرصًا تسويقية جيدة، معربين عن أملهم فى تكرار هذا المعرض بصفة دورية؛ بما يُساعدهم فى بيع منتجاتهم التى تتسم بجودة عالية، وأسعار مخفضة.