كتب محمد صوابى
أكدت أمانى الحاج مدير مجمع إعلام القليوبية أن الدولة بكافة أجهزتها تواجه كل ما هو من شأنه الإضرار بالبشر والإضرار بهم ويحط من قدرهم .
مضيفة في كلمتها خلال ندوة ( التشريعات المصرية ودورها في مواجهة جرائم الإتجار بالبشر
أن قانون مكافحة الاتجار بالبشر الصادر عن مجلس النواب المصري حدد عقوبات لكل من يتستر على جرائم الاتجار بالبشر وهو يعلم بارتكابها أو الشروع فيها، ويقوم بالتستر عليها ولا يبلغ السلطات المختصة.
مؤكدة أن كافة الديانات السماوية حثت على قيم الحفاظ على البشر وتنبذ الرق والعبودية والاسترقاق وكل ما هو من شأنه الإضرار بقيمة الإنسان.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان فؤاد المقرر السابق للمجلس القومي للمرأة بالقليوبية والخبيرة الإجتماعية والقانونية في قضايا المرأة والأسرة خلال الندوة التى نظمها مجمع الإعلام بالقليوبية تحت إشراف أميرة محروس مشرف النشاط أن الاتجار بالبشر هو أقصى صور العنف في الحياة وهو يعنى تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو ايوائهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة اواستعمالها أو استغلال حالة استضعافهم والإحتيال والمكر بهؤلاء الضحايا واستغلالهم
تحت التهديد والإحتيال أو بيع الأطفال والنساء لعصابات خارجية بمقابل وكذلك العمالة القسرية للأطفال والتسول والاستعباد وتسخير البشر والهجرة غير الشرعية وتشغيلهم لحساب عصابات ومنظمات واستئصال الاعضاء والأنسجة البشريةوالسخرة والاسترقاق وممارسة واستغلال النفوذ .
مشيرة إلى أن مصر أصبحت دولة ترانزيت للإتجار في البشر
وزواج القاصرات وهناك مكاتب تعمل بالمخالفة للقانون وتقوم بتزويج الفتيات من خلال مكاتب ومحامين وتحدث كوارث للفتيات.
وأشارت إلى أن المشرع المصرى وضع قانون عقوبات للحد من تلك الجرائم وفقا للقانون 64لسنة 2010
مؤكدة على أهمية نشر الوعى بتلك القضية والإبتعاد عن السلبية ومعرفة الحقوق والواجبات ونشر قيم التراحم والعودة لقيم الأديان والتسامح والسلام والمثالية معقبة بقولها .. لا تنمية بلا اخلاق ويجب أن ندرك قيمة الحياة بعد أن فقدنا اخلاقياتنا وسط التقدم والتطور العلمى وعودة قيم الصدق وتقبل الأخر والتعاون والحب والرضا .
واكدت الدكتورة جيهان فؤاد على ضرورة تعزيز قيم الانتماء الوطنى ونبذ كل ما هو من شأنه الإصرار بمصر وشعبها .