كتب:ايمن عمران
قال نبيل عبدالحفيظ ماجد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن الميليشيات الحوثي تواصل عملها ضد المدنيين في كافة المناطق وتقوم بعمليات مستمره للقتل المتعمد للمواطنين وكان اخر العمليات الاجراميه ذلك القذف التي قامت به على منطقه الحينه شرق محافظه تعز والذى سقط فيه ما يقرب من ثلاثة عشرة شخصا ما بين قتيل وجريح والاغلبيه العظمى من النساء والاطفال وفي نفس السياق تستمر عمليات محاولة الجيش اليمنى بوضع أكثر من عملية عسكريه في مناطق مختلفه.
واضاف عبدالحفيظ أن في مناطق مأرب سقط اكثر من احد عشر قياديا حوثيا في جبل مراد بالتالى فان العمليات التي يخوضها الجيش الوطني هنا وهناك دفاعا عن المدنيين وعن الارض اليمنيه ستظل هي الحامل الحقيقي امام هذه الهجمات المدعومه ايرانيا والمخططة ايرانيا ايضا وادانت الحكومه اليمنيه استمرار استهداف المدنيين خلال لقاء رئيس الوزراء بالامس بالمبعوث الاممي في عدن والذى وشرح له شرحا تفصيليا عن استهداف المدنيين وعن قتل الاطفال وقنص النساء بالاضافه الى عمليات اختطاف مستمره للمدنيين فى العاصمه صنعاء وغيرها من المناطق
وأشار أن كل هذه الاعمال لا تعطي اي مؤشرات بأن هؤلاء يرغبون فى أى حل سياسي او في اي سلام حقيقى وهو ما اكده اجتماع القمه الخليجيه الاخير الذي اكد على ان التحالف العربي لا يقبل إلا بدعم الشرعيه وعودة شرعية الدوله والسلام الذي يكون وفق مرجعية .
وأكد أنه بالامس ايضا كان هناك انفجار بالقرب من سجن المنصوره كل هذه الاعمال تعمل من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الغرض للحاله الامنيه الداخليه واستهداف المدنيين ولذلك نقول ان المجتمع الدولي اليوم أن يقف بمسئوليه وأن يحدد إرهابية هؤلاء الذين ارادوا قتل حكومه باكملها في مطار عدن وهو ما ننتظره من المجتمع الدولي وبالتالى اليمن أم فترة صعبة لكن تزل القدرات والامكانيات التى يمتلكها الشعب اليمني والتحالف العربى هى الفيصل الحقيقى فى كل هذا.