اعلنت الشرطة العمانية أن الجناة الثلاثة المتورّطون في واقعة إطلاق النار بمحيط مسجد بمنطقة الوادي الكبير من الجنسية العمانية.
وأضافت: “الجناة أخوة لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلت إجراءات التحقيقات والتحريات بأنهم من المتأثيرين بأفكار ضالة”.
وتعد الواقعة اختراقا أمنيا نادر الحدوث في واحدة من أكثر الدول استقرارا في الشرق الأوسط.
وأعلنت الشرطة العُمانية، مساء الثلاثاء، إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت الإثنين في محافظة مسقط.
وأسفرت الحادثة حسبما نقلت وكالة الأنباء العُمانية عن “وفاة 5 أشخاص ومقتل أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة 28 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج”.
وأعلن تنظيم “داعش”، الثلاثاء، عبر تطبيق تلغرام مسؤوليته عن الهجوم.
وشددت الشرطة العُمانية على “ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات للمعلومات الصادرة من الجهات غير الموثوقة”.
ووصفت الصحيفة تصريحات هؤلاء “الديمقراطيين” بـ”التحول عما كان عليه الحال قبل أيام فقط عندما كان الكثيرون في حالة من اليأس بشأن تغيير رأيه (بايدن)”.
ويواجه بايدن (81 عاما) ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه من الحزب الجهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر.
وتحدى الرئيس تلك الدعوات قائلا إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين.
وتعهد بايدن يوم الأربعاء “بالمشاركة بكل ما لديه من عزيمة” في انتخابات العام الجاري.