أشارت تقارير إلى ضغوط أميركية على إسرائيلية لإنهاء حربها في غزة بنهاية العام الجاري، فضلا عن توفير الحماية للمدنيين.
كما دافع المسؤول نفسه عن “سلوك الجيش الإسرائيلي” في جنوب غزة، قائلا إنه يعمل في مناطق محددة للغاية على عكس ما فعله في الشمال.
وأشار إلى ما وصفها بـ”الظروف الصعبة للغاية” التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، بسبب “استخدام حماس للأنفاق والاختباء بين المدنيين، مما يجعل ظروف القتال في المناطق الحضرية بعيدة كل البعد عن المعتاد”، وفق تعبيره.
لكنه أصر على أن الإدارة الأميركية “أظهرت في السر تفهما لهذا الأمر”، مشيرا إلى أن “رسائل واشنطن أكثر دقة وراء الأبواب المغلقة”.
وتابع: “نحن نشعر بالتأكيد بالدعم على جميع المستويات. الدعم الذي أظهرته لنا الولايات المتحدة ليس أقل من استثنائي”.
وأردف قائلا إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الأميركي لويد أوستن “على اتصال مستمر، وهناك شفافية كاملة بينهما”.
أما بالنسبة للتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، فيعترف المسؤول الكبير بأن إسرائيل ما تزال في مراحلها الأولى، مضيفا: “لكننا نعلم أن لا إسرائيل ستحكم غزة ولا حماس ستفعل ذلك. ليست لدينا أي خطط لإعادة احتلال غزة”.
نفى مسؤول إسرائيلي بارز التقارير المتزايدة بشأن الانقسام بين واشنطن وتل أبيب، حول الحرب المستمرة ضد حماس في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تكشف هويته، قوله: “هناك اتفاق بنسبة 100 بالمئة من الولايات المتحدة على أهدافنا في الحرب، سواء في العلن أو في السر”.