حذرت ابنة موظف ليلي “محتجز” في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، من أن المحطة محتجزة من قبل القوات الروسية التي “ليس لديها أدنى فكرة عن بروتوكولات الأمن النووي”.
ويأتي حديث الفتاة بعد أن قالت وكالة المخابرات في كييف، إن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تستعد “لتزييف هجوم إرهابي” في الموقع، لمحاولة لابتزاز العالم.
وحذرت ناتاليا روميلي، أن الموظفين الذين يعملون عادة في نوبات 12 ساعة، يحافظون على المحطة النووية تحت تهديد السلاح لأكثر من أسبوعين، منذ أن سيطرت القوات الروسية على الموقع، حيث ناشدت موسكو الموافقة على وقف إطلاق النار والسماح بتغيير المناوبة.
وحذرت المخابرات الأوكرانية في وقت سابق، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر قواته بإحداث “كارثة من صنع الإنسان” في تشيرنوبيل، والتي يعتزم إلقاء اللوم عليها على “المخربين” الأوكرانيين من أجل تبرير تصعيد حربه ضد أوكرانيا، حسب ما أشارت صحيفة “ديلي ميل”.
ويقول الجواسيس الأوكرانيون إن “الهجوم الإرهابي” سينفذ من قبل عملاء روس جاءوا وسط مجموعة من “المتخصصين”، الذين أرسلتهم بيلاروسيا لتولي عمليات السلامة في محطة الطاقة النووية.
وتم قطع الطاقة عن المحطة منذ أكثر من 40 ساعة، مما جعل المفاعلات تعتمد على مولدات الديزل التي “لها قدرة 48 ساعة” قبل أن تصبح التسريبات الإشعاعية “وشيكة”.
وقالت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن أوكرانيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن الفنيين بدأوا إصلاح خطوط الكهرباء المتضررة في محطة تشيرنوبيل للطاقة التي تم إيقاف تشغيلها في محاولة لاستعادة إمدادات الطاقة.