التخطي إلى المحتوى

 

أعلن جهاز الخدمة السرية أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية “في أمان” الآن بعد حادثة إطلاق نار وقعت السبت.

وكشفت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن وضعه بعد إصابته في حادث إطلاق نار بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ إن ترامب “بخير” ويخضع لفحوص في منشأة طبية.

وأضاف تشونغ: “يشكر الرئيس ترامب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع”.

 

 


وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي على منصة إكس إن “جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان”، متحدثا عن أن ثمة “تحقيقا يجري” حاليا و”سيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها”.

وأجلي ترامب من على منصة خلال تجمع حاشد السبت بعد سماع دوي ما بدا أنها طلقات نارية.

وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة.

وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد وسط هتاف أنصاره.
وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق النار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته.

وذكر جون ييكال وهو من أنصار ترامب لفرانس برس “رأينا الكثير من الناس يلقون بأنفسهم على الأرض وبدا عليهم الارتباك”.

وكان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.

وعلّق البيت الأبيض لاحقا قائلا إنه تم إطلاع بايدن على الوقائع التي حصلت خلال تجمع ترامب.