يرى البعض ان قرار بايدن المعاكس لسياسة أوباما يقف وراءه.رغبة واشنطن في تحويل غزة إلى مكانٍ لا يشكّل تهديدا لأمن إسرائيل؛ بحيث لا يمكن تكرار هجوم 7 أكتوبر.
يكون ذلك بالسيطرة حتى أكبر قدر ممكن في جنوب غزة، لا سيما مدينة خان يونس، التي تقول تل أبيب إنها مركز قيادات “حماس” جنوبا.
استمرار القتال حتى تحقيق هذه الأهداف، وظهر هذا جليا في استخدام واشنطن حق النقض “الفيتو” ضد قرار في مجلس الأمن الدولي، نهاية الأسبوع الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.
يرى الباحث المتخصّص في الشؤون الأميركية البرديسي، في موافقة بايدن على صفقة الذخائر، تحوّلا لم يكن متوقّعا حين تولّى بايدن الحكم؛ حيث كان يُنظر إليه على أنه امتداد لأوباما، وأن فترته هي “الفترة الثالثة” لإدارة أوباما.
ويُرجع البرديسي، هذه “الاستدارة الكبيرة”، حسب تعبيره، في سياسات بايدن، إلى قرب موعد إجراء الانتخابات الأميركية (المقررة نوفمبر 2024)، وما يأمله من تحقيق إسرائيل لأي إنجاز عسكري، يبرّر ما قدّمه لها من دعم كبير.
تستخدم ضد أهداف أخرى؛ مثل المباني والحصون والمركبات المدرعة.
تتميَّز بقدرتها الفائقة على اختراق الدروع، حيث يمكنها اختراق أكثر من 1200 ملم من الدروع الفولاذية المدرعة.
يُمكنها إصابة الأهداف على مسافاتٍ تصل إلى 5 كيلومترات، وهذه المسافة تعدّ كافيةً لمقاتلة الدبابات المعادية من مسافات آمنة.
يُمكنها اختراق الدروع الفولاذية المدرّعة التي تزيد سماكتها على ضِعف سُمك الدروع الموجودة في مُعظم الدبابات الحديثة.
تتوالى التحذيرات من داخل الولايات المتحدة من أن يرتدّ دعمها اللامحدود لإسرائيل، وأحدثه صفقة الذخائر “إم 830 إيه 1″، إلى صدرها، بضياع الاستقرار في داخلها، وسط تزايُد السّخط الشعبي من تشتيت موارد البلاد على الصراعات الخارجية.
الباحث في شؤون الأمن القومي الأميركي، سكوت مورغان على هذه الصفقة، بأنّ هذه الذخائر سبق ورفضت إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، تزويد تل أبيب بها عندما طلبتها في حرب 2014 التي استمرّت أكثر من 50 يوما، من باب الضغط عليها لإنهاء الحرب.