احتفت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باليوم العالمي لنيلسون مانديلا، والذي يواكب الـ18 من يوليو كل عام، وذلك اعترافاً بإسهام رئيس جنوب أفريقيا الأسبق في نشر ثقافة السلام والحرية، وذكرت الصفحات الرسمية للجنة، على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، أن احتفال هذا العام يأتي تحت عنوان “اتخاذ إجراءات وحفز التغيير”، مشيرة إلى أن العلم والغذاء من الحقوق والاحتياجات الأساسية للإنسان التي يجب أن تصان، موضحة أن وثيقة الأخوة الإنسانية أكدت أن حماية حقوق المستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية يجب العمل على توفيرها وحمايتها.
ووجهت اللجنة رسالة إلى العالم بضرورة التفاعل مع هذه المناسبة بإظهار المساندة لإنهاء الفقر وصناعة الفرق في حياة الناس، مؤكدة أنه بالتضامن الإنساني والجهود المشتركة يمكن للإنسانية أن تتغلب على التحديات التي تواجهها، وذلك حين تتضافر الجهود وتتآلف القلوب وتتعزز القيم الأخلاقية في المجتمعات.
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، في 18 يوليو من كل عام، باليوم الدولي لنيلسون مانديلا، لتذكير العالم بالمبادئ التي تبناها الزعيم الجنوب أفريقي الراحل.
ويأتي الاحتفال هذا العام في ظل ما يواجهه العالم من تحديات انتشار جائحة كورنا، وأكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته للعالم بهذه المناسبة، أن الاحتفال باليوم العالمي لنيلسون مانديلا في ظل هذه الجائحة يدعو قادة العالم أن يعترفوا بالأهمية الحيوية لوحدة الصف والتضامن، مشيرا إلى أنه في يوم مانديلا يجب أن يكون جزءا من السعي لمستقبل أفضل من الكرامة والفرص والرخاء لجميع الناس على كوكب معافى.