وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون بقيمة 430 مليار دولار، والذي ينظر إليه على أنه أكبر حزمة للمناخ في تاريخ الولايات المتحدة ويستهدف تقليص انبعاثات الغازات المحلية وأيضا خفض أسعار الأدوية التي تباع بوصفة طبية.
وفي حفل أُقيم في البيت الأبيض، قال بايدن “في هذه اللحظات التاريخية، انحاز الديمقراطيون إلى الشعب الأميركي وانحاز كل جمهوري للمصالح الخاصة… كل جمهوري في الكونغرس صوت ضد مشروع القانون هذا”، في إشارة إلى قانون خفض التضخم.
ويهدف القانون الجديد لمحاربة تغير المناخ وخفض أسعار الأدوية التي تصرف بوصفة طبية وخفض انبعاث الغازات المحلية المسببة للاحتباس الحراري. ويقول الديمقراطيون إن القانون سيساعد أيضا في محاربة التضخم من خلال خفض العجز الفيدرالي.
وقال السناتور ميتش مكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ إن القانون الجديد سيكون له تأثير معاكس.
وأضاف قائلا “الديمقراطيون سرقوا الأميركيين العام الماضي بإنفاق دفع اقتصادنا إلى تضخم قياسي. هذا العام فإن الحل الذي يقدمونه هو عمل هذا مرة ثانية. المشروع الذي وقعه الرئيس بايدن اليوم ليصبح قانونا يعني ضرائب أعلى وفواتير أعلى للطاقة.”
وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قد توقعت أن يخفض مشروع قانون الإنفاق التضخم في الأجل المتوسط إلى الطويل وكذلك العجز في الموازنة العامة، متوقعة أن يحدث هذا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.