الديب :متابعة ما تم انجازه من خلال مبادرات رئيس الجمهوريه لعلاج ضمور العضلات و الانيميا و السمنة والنحافة و التقذم
د. ناير ناجى مدير المكتب الفنى : الهيموفيليا ليس مرضا معديا ولكنه مرض وراثى
د. عمرو مصطفى مدير المستشفى بنها يكشف سبب مرض الهيموفيليا لدى الأطفال
د. محمد عبدالغنى نائب مدير المستشفى يفسر ظاهرة الهيموفيليا
الدكتور. ايمان عطية رئيس قسم الاطفال تضع الحول الوقائية من هذا المرض الوراثى الخطير
متابعة علاء قنديل
فى جولاته المكوكية لمتابعة سير العمل والوقوف على اخر المستجدات , قام د.رضا الديب بجولة على عياده حسن عوض ببنها وذلك للاطمئنان على ما تم انجازه من خلال مبادرات رئيس الجمهوريه لعلاج ضمور العضلات و الانيميا و السمنة والنحافة و التقذم ,رافقه خلال الزيارة
الدكتور. ناير ناجى مدير المكتب الفنى.
وصرح الديب ان من خلال المبادرة يتم إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وتابع أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب “كارت متابعة” يحتوي على البيانات الخاصة بهم، لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادة تأمين صحي بمحافظة القليوبية.
ومن ناحية اخرى ,وحرصا منه على متابعة ما هو جديد فى عالم الطب وخاصة الامراض المزمنه اقام د. رضا الديب ندوة حول امراض الهيموفيليا للاطفال بمستشفى بنها وبحضورالدكتور. ناير ناجى مدير المكتب الفنى والسيد الدكتور. عمرو مصطفى مدير المستشفى و الدكتور. محمد عبدالغنى نائب مدير المستشفى ,و الدكتور. ايمان عطية رئيس قسم الاطفال بمستفى بنها واطباء الاطفال والتمريض
واكد الديب خلال كلمته بالندوة ان ,الهيموفيليا هو نقص عوامل التجلط فى جسم الانسان وهو مرض وراثى حيث يولد الطفل لديه نقص فى عوامل التجلط، ونقص هذه العوامل يؤدى إلى حدوث نزيف، وجسم الانسان فيه 12 عاملا للتجلط، ومن ثم الطفل الذى يولد بنقص احد عوامل التجلط يتعرض لنزيف فى حالة تعرضه لاى كدمة او اصطدام بشيء، وهذا النزيف اذا لم يتم احتواؤه يؤدى إلى الوفاة، والعلاج يتم من خلال تعويض عامل التجلط لدى الطفل
لمريض لا يدفع أى شيء، فطالما الطفل لم يتعد عامه الثامن عشر فهو مغطى تأمينيا، وهنا بقوة القانون الذى يفرض التأمين الصحى على المدارس ومن ثم لا يدفع الطفل أيا من تكاليف العلاج، والذى يتعدى عمره الثامن عشر
واضاف د. ناير ناجى مدير المكتب الفنى ان الهيموفيليا ليس مرضا معديا ولكنه مرض وراثى، فالطبيعى يتم اكتشاف المرض منذ الولادة، ولهذا بدأنا فى وقاية اطفالنا من الاصابة بالمرض من خلال توعية اهل الاطفال، وقد اكتشفنا ان معظم المصابين بالهيموفيليا يأتون من الاقاليم ويحملون هذا المرض الوراثى، لذك لابد من وجود احتياطات لتقليل فرص الاصابة بالمرض.